ذكرت مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية أنه من المتوقع أن يحدث مستشار الأمن القومي الأمريكي الجديد جون بولتون تغييرا هائلا في مجلس الأمن القومي، يهدف إلى تطهير البيت الأبيض من عشرات المسؤولين الحاليين بداية من الأشخاص الذين احتفظوا بمناصبهم في إدارة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما.ونقلت المجلة عن مصادر قالها إن من بين المستهدفين بإزاحتهم عن مناصبهم مسؤولين يعتقد أنهم لا يحتفظون بولاء للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والذين سربوا أسرار الرئيس إلى وسائل الإعلام، كانوا تحت قيادة أوباما.وقال مسؤول سابق في البيت الأبيض: "يمكن لبولتون أن يطهر البيت الأبيض"، وقال مصدر آخر "سيقيل كل السياسيين المعينين تقريبا وجاء بهم ماكماستر".وذكر مسؤول سابق في البيت الأبيض أنه على مسؤولي أوباما السابقين، أو المعينين في مجلس الامن القومي خلال سنوات أوباما أن يعدوا أنفسهم للرحيل.وقال التقرير إنه بعد ساعات قليلة من قرار ترامب بتولى بولتون المنصب، أجرى الأخير مكالمة مع مستشارين، مثل ماثيو فريدمان، مستشار جمهوري اقترح بولتون لمنصب وزارة الخارجية والأمم المتحدة، وسيساهم فريدمان في إدارة الحالة الانتقالية في البيت الأبيض.وقال مصدر جمهوري، إن فريدمان رجل سياسي من النوع الذي يحبه بولتون، وهو طموح بشان تنظيف البيت الأبيض، ولكن فريدمان نفى مثل هذه التقارير، وشدد على عدم وجود قائمة لأشخاص سيتم إقالتهم من وظائفهم.وقال مصدر آخر قريب من بولتون أنه من السابق لأوانه الحديث عن تغييرات في الموظفين.