المصري محمد صلاح يضع ليفربول الإنكليزي على سكة نهائي دوري أبطال أوروبا

  • 4/25/2018
  • 00:00
  • 36
  • 0
  • 0
news-picture

بات ليفربول الإنكليزي على الطريق نحو نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم بفضل الأداء المتميز للمصري محمد صلاح (25 عاما) الثلاثاء، الذي سجل هدفين في مرمى ناديه السابق روما، ونفذ تمريرتين حاسمتين. وارتفع رصيد صلاح من الأهداف لهذا الموسم إلى 43 هدفا في 47 مباراة في مختلف المسابقات. وضع المصري محمد صلاحفريقه ليفربول الإنكليزي على سكة نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، بعد تسجيله هدفين وتنفيذه تمريرتين حاسمتين ليقود بذلك "الحمر" إلى سحق فريقه السابق روما الإيطالي 5-2، الثلاثاء على ملعب "أنفيلد"في ذهاب الدور نصف النهائي. وكان صلاح قد افتتح التسجيل بتسديدة لولبية رائعة (36)، قبل أن يوجه صفعة ثانية لممثل إيطاليا في نصف النهائي بكرة ذكية من فوق الحارس قبل الدخول إلى غرف الملابس (45+1). وفي الشوط الثاني، لعب صلاح دور الممرر على أكمل وجه بكرتين على طبقين من فضة للسنغالي ساديو مانيه (56) والبرازيلي روبرتو فيرمينو (61). وبعد هدف خامس لفيرمينو (69) وخروج صلاح بالتبديل، أعاد روما إحياء آماله جزئيا بهدفين متأخرين للبوسني إدين دجيكو (81) والأرجنتيني دييغو بيروتي (85) من ركلة جزاء. وتوج صلاح الأحد بجائزة أفضل لاعب في الدوري الإنكليزي، وكان قد ترك روما الصيف الماضي مقابل 42 مليون يورو، للالتحاق بفريق المدرب الألماني يورغن كلوب. للمزيد: الفرعون المصري محمد صلاح يحرز لقب أفضل لاعب في الدوري الإنكليزي لكرة القدم 43 هدفا في 47 مباراة! وارتفع رصيد صلاح من الأهداف لهذا الموسم إلى 43 هدفا في 47 مباراة في مختلف المسابقات بينها 9 في دوري الأبطال، وبات في المركز الثاني في ترتيب هدافي المسابقة القارية الأولى وراء البرتغالي كريستيانو رونالدو (15 هدفا)والذي يحل مع ريال مدريد الإسباني حامل اللقب في آخر سنتين الأربعاء على بايرن ميونيخ الألماني في مواجهة نارية. وتقام مباراة الإياب الأربعاء المقبل والمباراة النهائية في 26 أيار/مايو المقبل في كييف. ويقدم الدولي صلاح (25 عاما) أداء رائعا هذا الموسم، وبات اسمه على كل لسان في إنكلترا، إذ لم يقنع البرتغالي جوزيه مورينيو في تشلسي خلال موسم 2015، فتحول إلى فيورنتينا الإيطالي ثم روما وقاده إلى مركز الوصافة الموسم الماضي. وكان ليفربول، حامل اللقب 5 مرات آخرها 2005، قد تأهل للمرة الأولى منذ 2008 إلى نصف النهائي بإنجاز لافت ذهابا وإيابا على حساب مواطنه مانشستر سيتي (1-5) المتوج بطلا للدوري الممتاز. وكان وصول روما مدويا، بعدما قلب الطاولة على العملاق الإسباني برشلونة من 4-1 ذهابا إلى 3-صفر إيابا، ليصل إلى دور الأربعة للمرة الأولى منذ 1984، حين واصل طريقة حتى نهائي كأس الأندية الأوروبية البطلة الذي أقيم على أرضه، قبل أن يسقط بركلات الترجيح على يد ليفربول بالذات بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل هدف لمثله. روما وسيناريو "ريمونتادا" ويجب على روما تكرار "ريمونتادا" أخرى لبلوغ النهائي للمرة الثانية في تاريخه، وهو ما عبر عنه مدافعه الأرجنتيني فيديريكو فاسيو "سجلنا هدفين وحصلنا على الكثير من الفرص في الشوط الأول. يجب أن نكون إيجابيين، نحن مقاتلون". في المقابل، اعبتر كلوب أن "لو قيل لي قبل المباراة إننا سنفوز 5–2لم أكن لأصدق. خلال 75 دقيقة قدمنا أداء مثاليا. في أول ثلث ساعة هيمن روما فغيرنا المنظومة واستخدمنا السرعة المطلوبة.تدربنا على التمريرات الحاسمة والقصيرة وسببنا لهم الكثير من المشاكل .أن نتلقى هدفين فهذا يؤثر علينا سلبا. ساورنا بعض الشك في آخر 15 دقيقة ومرت الغيمة بسلام، لكن كنا نريد تجنب الإصابات". وأضاف قائد ليفربول جوردان هندرسون "نحن خائبون لتلقي هدفين لأننا كنا مسيطرين. لعبنا جيدا وحصلنا على فارق 3 أهداف. هدفان لهم في آخر 20 دقيقة أثرا على أعصابنا ولا أعرف لماذا؟". وكان مدرب روما أوزيبيو دي فرانشيسكو قد فضل المهاجم التركي الشاب جنكيز أوندر (20 عاما)على التشيكي باتريك شيك، إلى جانب دجيكو، ودفع بتشكيلة من ثلاثة مدافعين. كما اعتمد كلوب خطة 4-3-3 الاعتيادية مع الثلاثي الهجومي الضارب المؤلف من صلاح، فيرمينو ومانيه. وتحت أمطار مدينة البيتلز، افتتح ليفربول الذي يصارع محليا لضمان عودته لدوري الأبطال الموسم المقبل ونيل الوصافة خلف مانشستر سيتي البطل، فرص المباراة بتمريرة جميلة من صلاح في ظهر الدفاع سددها فيرمينو المنفرد من زاوية ضيقة بجانب القائم الأيمن (5). وبعد ثوان من تعرض لاعب وسط ليفربول أليكس أوكسلايد تشامبرلاين للإصابة ودخول الهولندي جورجينيو فينالدوم، حصل روما، صاحب البداية الجيدة في أول 25 دقيقة، على فرصة نادرة خطيرة جدا من تسديدة صاروخية للظهير الصربي المخضرم ألكسندر كولاروف ارتدت من يدي الحارس الألماني لوريس كاريوس للعارضة (18). لكن رد ليفربول الذي استهل المباراة من دون خسارة في آخر 7 مباريات، كان أخطر بكثير عندما انطلق مانيه من منتصف الملعب بسرعة الصاروخ فانفرد بالحارس البرازيلي أليسون بيكر، بيد أنه سدد بيسراه برعونة فوق المرمى (28)، قبل أن يهدر بعد ثوان فرصة ثانية بالقرب من نقطة الجزاء بتسديدة غير مركزة. أجمل لحظات المباراة! وضغط ليفربول بشكل رهيب على مرمى روما الذي يتنافس مع لاتسيو وإنتر على المركز الرابع في الدوري الإيطالي للتأهل إلى دوري الأبطال، فصد الحارس تسديدة صلاح (30)، ثم ألغى الحكم هدفا لمانيه بداعي التسلل. وحملت أجمل لقطات الشوط الأول توقيع صلاح في الدقيقة 36، عندما استلم الكرة على الجهة اليمنى فهيأها لنفسه وأطلقها بيسراه من مشارف المنطقة لولبية بالغة الروعة في المقص الأيمن بمساعدة العارضة.وبرغم فورة الجماهير، لم يحتفل صلاح احتراما لفريقه السابق. وكاد ليفربول يضاعف النتيجة عبر ركنية من صلاح عكسها قلب الدفاع الكرواتي ديان لوفرين هبطت على العارضة (38). ورفض صلاح دخول غرف الملابس من دون لمسة فنية جديدة، فبعد انطلاق فيرمينو بكرة مرتدة لعبها للمصري فخرج أليسون لملاقاته، لكن لاعب المقاولون العرب السابق لعبها ساقطة من فوقه تدحرجت نحو الشباك الخالية، هدفا ثانيا (45). وفي مطلع الشوط الثاني، عزف صلاح مجددا إنما هذه المرة من موقع الممرر، فانطلق على حافة التسلل ولعب عرضية متقنة إلى مانيه، تابعها الأخير من داخل المنطقة بعيدة في الزاوية اليسرى لأليسون (56). واستمر العزف ومن الجهة اليمنى أيضا، تلاعب صلاح بالمدافع البرازيلي جوان جيزوس وأهدى بيمناه كرة حاسمة جديدة لكن هذه المرة إلى فيرمينو على القائم البعيد، فتابعها في المرمى هدفا رابعا (61). وفي أول هدف لم يحمل توقيع أو لمسة صلاح، حقق القناص فيرمينو الثنائية بكرة رأسية إثر ركنية لجيمس ميلنر عمقت جراح روما بهدف خامس (69). وبعدما أخرج كلوب صلاح في الدقيقة74) ) وسط أهازيج صاخبة للـ"فرعون" المصري، اقتنص دجيكو هدفا شرفيا لروما مستفيدا من سوء في الرقابة للوفرين .(81) ومني ليفربول بصفعة ثانية متتالية عندما سدد البلجيكي راديا ناينغولان كرة ارتدت من يد ميلنر، فاحتسب الحكم ركلة جزاء، ترجمها البديل بيروتي (85)، معيدا الأمل لفريق العاصمة الإيطالية.   فرانس24/ أ ف ب نشرت في : 25/04/2018

مشاركة :