كشفت صحيفة "ديلي ميل"، أن كوكب من ثلاثة كواكب الخارجة عن النظام الشمسي أكبر من كوكب الأرض ويحتوي على نسبة مهولة من الماء، وذلك وفقًا لأبحاث جديدة.وقال العلماء إنه من المرجح أن يحتوي "الكوكب الخارج المجموعة الشمسية" الذي يبلغ حجمه ما بين ضعفين وأربعة أضعاف حجم الأرض والمكون الرئيسي للحياة وهو الماء، وأن هذا الأمر يبشر بالخير في البحث عن الكائنات الفضائية. ويشير تحليل البيانات من تليسكوب كيبلر الفضائي و كواكب خارج المجموعة الشمسية إلى أن نصف وزنهما قد يكون ماء - إما جريانًا أو مجمدًا.بالمقارنة تشكل كمية الماء على الأرض 0.02 في المائة فقط من كتلتها الكاملة.وقال كبير الباحثين الدكتور لي تسنغ ، من جامعة هارفارد في الولايات المتحدة: "لقد كانت مفاجأة كبيرة أن ندرك أنه يجب أن يكون هناك الكثير من عوالم المياه"، والآن قامت مجموعة من العلماء الدوليين بتطوير نموذج لهيكلها الداخلي. ويستند النموذج الهيكلي إلى القياسات الجماعية ونصف القطر الأخيرة من القمر الصناعي Gaia.ويشير النموذج إلى أن الكواكب الأصغر تميل إلى أن تكون كواكب صخرية مع كتلة تبلغ خمسة أضعاف كتلة الأرض.وقال الدكتور تسنغ إن أكبر هذه الخلايا لديها كتلة أكثر من 10 أضعافK وربما "عوالم مياه".ومن المتوقع أن تكون درجة حرارة سطح الكوكب في نطاق 200 إلى 500 درجة مئوية.يمكن أن يحيط بسطحها في الغلاف الجوي الذي يهيمن عليه بخار الماء ، مع وجود طبقة مائية سائلة تحته.وقالت البروفيسورة سارة سيجر، عالمة الكواكب في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا ونائبة مدير العلوم في البعثة: "من المدهش أن نعتقد أن الكواكب الخارجية ذات الحجم المتوسط ​​الغامضة يمكن أن تكون عوالم مياه بكميات هائلة من المياه.وأضافت العالمة ""نأمل في مراقبة الأجواء في المستقبل أجواء بخار سميكة - يمكن أن تدعم أو تدحض النتائج الجديدة".فيما تم عرض النتائج الكاملة للدراسة في مؤتمر جولدشميت ، الذي عقد في بوسطن.