رائد التحدي يتذوق طعم الفرح الأول ويضرب الفيحاء بثلاثية

  • 10/5/2018
  • 00:00
  • 84
  • 0
  • 0
news-picture

نجح الفريق الكروي الأول بنادي الرائد في تدوين أول انتصاراته هذا الموسم بعدما ألحق خسارة كبيرة بمضيفه الفيحاء استقرت على ثلاثة أهداف دون رد في اللقاء الذي جمع الفريقين في المجمعة في إطار الجولة الخامسة من دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين. رفع الرائد رصيده إلى 5 نقاط بالمركز العاشر مؤقتاً بينما تجمد رصيد الفيحاء عند 3 نقاط بالمركز 13. البداية بضغط هجومي كبير من قبل الرائد وسط تراخ من لاعبي الفيحاء ما سمح لهم بامتلاك الكرة أكثر والوصول لمنطقة الجزاء وتسجيل الأهداف. ضرب الرائد مبكراً حيث افتتح التسجيل منذ الدقيقة العاشرة إثر مجهود فردي رائع من صالح الشهري بعدما استغل الخطأ الكارثي من الحارس والدفاع بعدم التفاهم على أكمل وجه، ليخطف الكرة من أمام المدافعين ويسددها ناحية المرمى كانت يد الحارس مساعدة لها في استقرارها داخل الشباك معلنة عن أول أهداف اللقاء. وبدا واضحاً بعد هدفه الأول أن الرائد يريد إنهاء المباراة في الشوط الأول من خلال سيطرته المستمرة على الكرة ومحاولته التي تكللت بالنجاح بإضافة صالح الشهري ثاني الأهداف مستغلاً عرضية زميله أحمد حمودان الذي توغل من منتصف ملعب فريقه وصولاً إلى مشارف منطقة الجزاء قبل أن يمرر كرة بينية متقنة تخطت الحارس والدفاع ليسددها في الشباك الخالية عند الدقيقة 28. في الشوط الثاني كان الوضع أقل هدوءاً بين الفريقين مع تحسن طفيف في أداء لاعبي الفيحاء حيث اقتصرت معظم دقائقه على محاولات لا تذكر من خلال تناوب الفريقين السيطرة على الكرة في منتصف الميدان. لم يستفق الفيحاء بعد من الصدمة حتى اهتزت شباكه بالهدف الثالث بالدقيقة 58 بقدم المتألق أحمد حمودان وهذه المرة إثر عرضية السوادي التي وصلت عبرها الكرة لصالح الشهري الذي حولها برأسه لمسجل الهدف الذي أودعها في الشباك. انتظرت جماهير الفيحاء حتى الدقيقة 62 لترى فريقها يحاول للمرة الأولى على مرمى عبر تسديدتين متتاليتين من المحترف جوناثان غوميز ظلت طريقها عن مرمى عزالدين دوخه. في الدقيقة 71 تعقدت وضعية الفيحاء بعد أن أكمل الفريق اللقاء بعشرة لاعبين بعد طرد نجمه غوميز لحصوله على إنذار ثان نتيجة تدخله العنيف. في ما تبقى من وقت واصل لاعبو الرائد التفنن بإهدار الفرص ولعل أبرزها كرة مازن أبو شرارة في الدقيقة 88 حينما وصلته على مشارف المرمى بعيداً عن أعين المدافعين لكنه تباطأ في التسديد ليتدخل الدفاع وينقذ الموقف.

مشاركة :