خبراء: تراجع أسعار العقار تصحيح لتخمتها في السابق

  • 11/14/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

اعتبر خبراء أن تراجع أسعار العقار يعود إلى تصحيح في السوق بعد أن شهدت الأسعار تضخما من غير أساس ونتيجة لممارسات احتكارية وانتشار شائعات لا تستند على الواقع بل بهدف خدمة مصالح مطلقيها.وسجل الرقم القياسي العام لأسعار العقارات للربع الثالث من العام الحالي 2018 انخفاضا بلغت نسبة 1.6% مقارنة بالربع الثاني من 2018 بحسب تقرير الهيئة العامة للإحصاء.» تضخم الأسعار في السابقوعلق المختص العقاري والمستشار المالي صلاح الجمياز بأن تراجع أسعار العقار جاء بسبب تضخم الأسعار بالسابق، فتراجعت وارتدت للوضع الطبيعي لتتناسب مع القدرة الشرائية والكم المعروض من العقار.» ثقة المتعاملين في السوقوأضاف، إن هناك عوامل لها تأثير نفسي على أداء الأسواق، ومنها بعض الشائعات المنتشرة التي تقلل من ثقة المتعاملين في العقار، ويساهم في ذلك وجود فئة كبيرة من المتعاملين بالعقار غير متعاملين بالأرقام التي تعكس الواقع، بل بالأقوال التي تعكس عادة أهواءهم وتهدف إلى تحقيق مصالحهم فقط.» القدرة الشرائيةوأشار إلى أن من العوامل الأخري المؤثرة في القدرة الشرائية، صدور بعض الأنظمة والتشريعات ورفع الضرائب وكلها أثرت سلبا على العميل، خاصة أن بعض العملاء من ذوي الثقافة المالية المتواضعة التي لا تساعده في التصرف أمام المتغيرات، لذا فأي تعثر مالي يؤدي به إلى فقدانه القدرة على الحصول على سكن أو التداول بالعقار لفترة طويلة وهذا يؤثر على الحركة في السوق.» تجار العقاروذكر الجمياز أن هناك تجارا للعقار يمارسون الاحتكار ويتحكمون في السوق وإن كان ظاهره مفتوحا ولكن في الحقيقة هو محتكر من قبل عدد من التجار على شكل محافظ بأسماء مختلفة وشركات عدة كبيرة وصغيرة، وبخاصية الاحتكار لديهم يتحكمون في مقدار الكمية المعروضة والمطلوبة بالسوق.» اقتناص الفرصولفت الجمياز إلى أن الاقتصاد العالمي في تراجع ويعاني من حالة ركود، وهو ما يسمى بالتباطؤ الاقتصادي أو «الذوبان»، بحيث إن كل السلع بدأت في التراجع سواء المعادن أو العقار أو التجارة وغيرها.وأعرب عن توقعه لأزمة اقتصادية عالمية في الأيام القليلة القادمة، مما يجعل الجميع متأهبا لاقتناص الفرص والهجوم على الأسعار المتدنية.» صلابة السوق العقاريوأضاف الخبير العقاري والعضو باللجنة العقارية بغرفة الشرقية عماد الدليجان: إن نسبة الانخفاض في أسعار العقار تقدر بـ ١.٦٪ فهي إن دلت فإنها تدل على صلابة السوق العقاري.وأضاف: لو نظرنا إلى هذه النسبة نجد أنها تعكس كل الشائعات التي أطلقت على السوق العقاري دون أي دراسة أو تحليل واقعي ومنطقي، وقال: ما زال السوق العقاري مزدهرا وجاذبا للمستثمرين المحليين والدوليين بعد أن أطلقت قيادتنا الرشيدة عدة وسائل لتنظيم السوق العقاري.ونوه بجهود وزارة الإسكان لمشاريعها الجبارة حيث تسعى خلال هذا العام لتسليم أكثر من ٣٠٠ ألف منتج سكني تماشيا مع الرؤية الطموحة ٢٠٣٠.

مشاركة :