نسرين طافش لـ «الراي»: سعيدة جداً في «نادي الرجال السرّي»

  • 11/30/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

تخوض الفنانة السورية نسرين طافش أولى تجاربها في مصر من خلال فيلم «نادي الرجال السري»، وهو من بطولتها والنجمين المصريين كريم عبدالعزيز وغادة عادل وإنتاج شركة «أوسكار».وتعتبر طافش، في حوارها مع «الراي» أن أكثر ما يشدّها لأيّ عمل هو دورها فيه وجودته، بصرف النظر عن هويّته، ولكنها تشدّد في الوقت نفسه على أهمية موقع مصر الفني في مجاليْ السينما والدراما التلفزيونية، موضحة أنها سعيدة جداً بالمشاركة في «نادي الرجال السري» الذي سيُعرض في عيد الفطر 2019.ولفتت الى ان الدراما العربية المشتركة سيف ذو حدين، بعضها جيّد وبعضها الآخر يُنتج لمجرد القول إنه عمل عربي مشترك، مؤكدة أنها ستقتحم الدراما المشتركة في مسلسلٍ لرمضان 2019 وهو عمل تاريخي تشارك فيه مجموعة نجوم من عدد من الدول العربية. • مع انتهاء موسم درامي وبدء موسم جديد، ماذا تحضّرين للفترة المقبلة؟- وَصَلَتْني نصوص عدة وقرأتُها، لكنني لم أجد نفسي فيها، باستثناء نصّ واحد يعود إلى مسلسل تاريخي من إنتاج قناة «أبو ظبي» وسيُعرض في شهر رمضان 2019. وقد أعجبني هذا العمل لأن دوري مختلف وكذلك المسلسل، ولكن لا يمكنني أن أكشف المزيد من التفاصيل عنه حالياً. كذلك، عُرض عليّ مشروع من مصر، لكنه لا يزال قيد الدرس ولا يمكنني التحدث عنه.• ما سبب غيابك عن الدراما المشتركة مع أنها أصبحت من الأعمال الأساسية في الدراما العربية؟- الدراما العربية المشتركة سيف ذو حدين، بعضها جيد وبعضها يتم إنتاجه فقط كي يكون عملاً عربياً مشتركاً. أنا ضدّ الإقحام، وفرض الأعمال العربية المشتركة فرضاً على الناس. الدراما العربية المشتركة هي نوع من أنواع الدراما وليست النوع الوحيد فيها، أقصد كصناعة درامية. وأنا معها عندما تكون أعمالاً مدروسة وفيها محتوى جيد، ولا تَعتمد على تسويق الشركة المُنْتِجَة فقط، وخلال الفترة المقبلة سأشارك في عمل عربي مشترك، وهو الذي سيُعرض في رمضان المقبل على قناة «أبو ظبي». فهو عمل تاريخي، ولكنه يضمّ ممثلين من دول عربية عدة.• تطلين في السينما المصرية من خلال فيلم «نادي الرجال السري» ما تفاصيله وعلى أيّ أساس تمّ اختيارك للدور؟- لا يمكن أن أتحدّث عن تفاصيل الفيلم، لأنه غير مسموح لنا بذلك. وجلّ ما يمكنني قوله إنه فيلم لايت كوميدي - اجتماعي يَعْتَمِدُ على الموقف والحدوتة الذكية وهو من إخراج خالد الحلفاوي، ومن بطولتي والنجمين كريم عبدالعزيز وغادة عادل، ونحن تعبنا جداً فيه، وأتمنى ألا يذهب تعبنا سدى. الفيلم لطيف ومهضوم وفكرته ذكية وسيُعرض في عيد الفطر المبارك 2019.• هذا الفيلم يُعدّ أولى تجاربك في السينما المصرية. كيف تقوّمين هذه التجربة في السينما المصرية، خصوصاً أن تجارب الفنانين السوريين الذين اشتغلوا في مصر متفاوتة؟- لا شك في أن مصر هي هوليوود الشرق، ولكن أكثر ما يشدّني هو جودة الدور وجودة العمل، بصرف النظر عن جنسيته والشركة المُنْتِجَة له، مع أنه يهمّني أن تكون شركة الإنتاج جيدة. موافقتي أو عدم موافقتي على المشاركة في أي عمل تتوقف على جودته وحبي له، بغض النظر عن هويته، بالرغم من أهمية مصر بالنسبة إلى أي فنان ومساهمتها في تحقيق انتشاره، عدا عن أن فيها صناعة درامية وسينمائية متطوّرة جداً.أنا سعيدة جداً بتجربتي في مصر من خلال مشاركتي في فيلم «نادي الرجال السري»، لأنني شاركت فيه إلى جانب نجوم كبار وهم غادة عادل وكريم عبدالعزيز، لطفاء، واثقون من أنفسهم، محترفون، ومحبون جداً، وأيضاً النجم ماجد الكدواني الذي أحبه وأعتبره من الفنانين العباقرة. كما أن الشركة المُنْتِجَة للفيلم هي شركة محترفة جداً وأقصد بكلامي شركة «أوسكار».• تحوّلتْ المهرجانات الفنية مناسبات لاستعراض الفساتين، فهل ترين أن المهرجانات صارت تركّز على فساتين الفنانات أكثر من تركيزها على الفن الذي يقدّمنه، وهل فساتين الفنانات أصبحت هي التي تصنع نجوميتهن؟- يُعتبر الـ«ريد كاربت» في كل المهرجانات في كل دول العالم منصّة لاستعراض الجمال والإبداع. لا يمكن القول إن المهرجانات الفنية تحوّلت مهرجانات لاستعراض الفساتين أو أن نستهين بهذا الموضوع. بل هو احتفاء بالجمال، لأن تصميم الفساتين فنّ وإبداع، وكذلك الشعر والماكياج، ولا يجوز الاستهانة بهما. ليس بإمكان أي ماكيير أو مزيّن أن يبتكر «لوك» مختلفاً وجَذّاباً للفنانة إلا إذا كان موهوباً، لأن الأمر يتطلب منه موهبة.• في رأيك مَن هي الفنانة السورية التي تمكّنت من صناعة نجومية وشهرة أكثر من غيرها خارج بلدها، وما رأيك بنجمات سورية الصاعِدات؟- القائمة طويلة ولا يمكنني أن أذكر أسماء. هناك الكثير من الفنانات السوريات اللواتي اشتغلن على أنفسهن وتعبن واجتهدن ووصلن، كما أنه توجد فنانات مجتهدات بين ممثلات الجيل الجديد الصاعد وأتمنى أن يحققن النجومية.

مشاركة :