إنتر يحقق فوزاً قاتلاً على نابولي واليوفي يبتعد في الصدارة

  • 12/28/2018
  • 00:00
  • 23
  • 0
  • 0
news-picture

حرم إنتر ميلان ضيفه نابولي من تقليص الفارق مع يوفنتوس في صدارة الدوري الإيطالي لكرة القدم، وتغلب عليه بشق الأنفس 1-صفر، أمس الأول، في ختام المرحلة الـ18 المسابقة. قاد البديل لوتارو مارتينيز فريقه نابولي إلى فوز قاتل في الثواني الأخيرة على نابولي بهدف نظيف في الجولة الثامنة عشرة بالدوري الإيطالي لكرة القدم. على ملعب "سان سيرو"، كادت المواجهة بين إنتر ميلان ونابولي تنتهي بالتعادل لسلبي، لكن إنتر ميلان خطف هدف الفوز في الدقيقة الثانية من الوقت المحتسب بدل الضائع عن طريق لاوتارو مارتينيز. وأنهى نابولي المباراة بتسعة لاعبين فقط، حيث طرد كاليدو كوليبالي ولورنزو إنسيني من صفوف الفريق في الدقيقتين 81 والأخيرة من الوقت المحتسب بدل الضائع. ورفع إنتر ميلان رصيده إلى 36 نقطة في المركز الثالث، بينما تجمد رصيد نابولي عند 41 نقطة في المركز الثاني بفارق تسع نقاط خلف المتصدر يوفنتوس الذي تعادل مع مضيفه أتلانتا 2-2 في وقت سابق. وفرض إنتر ميلان سيطرته على مجريات اللعب خلال الشوط الأول، وكاد يهز الشباك عن طريق القائد ماورو ايكاردي، لكن كاليدو كوليبالي أطاح بالكرة قبل أن تتجاوز خط المرمى. وفي الشوط الثاني، قدم نابولي مستويات أفضل لكنه تلقى صدمة عندما طرد كوليبالي، لاعتراضه على قرار الحكم لإعطائه إنذارا. وكاد نابولي يسجل بعدها، لكن كوادو أسامواه مدافع إنتر ميلان أحبط فرصة خطيرة لبيوتر زيلينسكي. وفي الدقيقة 83، شارك مارتينيز من مقعد البدلاء مكان جواو ماريو، ليلعب دور البطولة في الوقت القاتل ويسجل الهدف الحاسم لإنتر ميلان، قبل طرد إنسيني من صفوف نابولي بسبب اعتراضه على الحكم. رونالدو ينقذ يوفنتوس من جهته، أنقد النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو يوفنتوس من خسارة أولى، بتسجيله هدف التعادل أمام مضيفه أتالانتا. ومنح رونالدو ناديه المتصدر وبطل المواسم السبعة الأخيرة، التعادل 2-2 بعد دخوله بديلا في مباراة خسر خلالها الفريق جهود الأوروغوياني رودريغو بنتانكور في الشوط الثاني. وكانت هذه المرة الأولى في الدوري التي لا يبدأ فيها رونالدو أساسيا منذ انضمامه الى الفريق الإيطالي هذا الصيف قادما من ريال مدريد الإسباني مقابل نحو 100 مليون يورو، بقرار المدرب ماسيميليانو أليغري لإراحته. إلا أن الأخير اضطر للدفع به بعد طرد بنتانكور وتخلف فريقه 1-2، وتمكن رونالدو بعد أقل من ربع ساعة على دخوله من تسجيل هدف التعادل في الدقيقة 78، بمتابعة رأسية لكرة نفذت من ركلة ركنية. ولم يمنح فريق "السيدة العجوز" مضيفه الوقت للدخول في أجواء اللقاء، وهز شباكه في وقت مبكر (2) عبر النيران الصديقة للمدافع الألباني بيرات دييمسيتي الذي أراد إبعاد كرة عن المرمى، لكنه حولها الى الشباك. وعادل المضيف النتيجة، بعدما تفوق الكولومبي دوفان زاباتا على المدافع المخضرم ليوناردو بونوتشي بعد كرة بينية من الكرواتي ماركو بياسا، فهرب من رقابته وسددها زاحفة في أسفل الزاوية اليسرى (24). وبعدما انكفأ نحو الدفاع في ما تبقى من الشوط الأول، تلقى يوفنتوس ضربة موجعة مطلع الثاني بطرد بنتانكور بعد بطاقة صفراء ثانية (53). وأثر النقص العددي سريعا على الفريق، اذ تلقت شباكه الهدف الثاني بعد ثلاث دقائق اثر ركنية وكرة مرت من الجميع لتسقط على الأرض وتتهيأ أمام زاباتا الذي حولها رأسية رافعا رصيده إلى 9 أهداف في البطولة. ودفع أليغري برونالدو بدلا من الألماني سامي خضيرة (65)، ليأتيه بالتعادل بعد 13 دقيقة اثر متابعة رأسية لضربة ركنية، مجنبا فريقه الخسارة الأولى أمام أتالانتا منذ الثالث من فبراير 2001. وسجل رونالدو الهدف الـ12 في البطولة بفارق هدف خلف متصدر قائمة الهدافين مهاجم جنوى البولندي كريستوف بياتيك. ميلان يواصل إهدار النقاط وفي مباراة أخرى، وجد غاتوزو نفسه تحت ضغط متزايد، بعدما أخفق فريقه في تحقيق الفوز أو التسجيل على الأقل في آخر أربع مباريات في الدوري، بتعادله سلبا مع فروزينوني صاحب المركز ما قبل الأخير. وأكمل ميلان الساعي إلى احتلال أحد المراكز الأربعة الأولى المؤهلة لدوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل، سلسلة من مباريات مخيبة في الفترة الماضية، اذ تعادل سلبا للمرة الثالثة في آخر أربع مباريات محلية (خسر في المرحلة السابقة أمام فيورنتينا صفر-1)، وسقط أمام أولمبياكوس اليوناني 1-3 ليودع مسابقة الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ". وهو التعادل السابع لميلان هذا الموسم مقابل سبعة انتصارات وأربع هزائم، فرفع رصيده الى 28 نقطة، بينما يحتل فروزينوني المركز التاسع عشر ما قبل الأخير برصيد 10 نقاط فقط من 18 مباراة. وتراجع ميلان إلى المركز السادس بفارق نقطة خلف سمبدوريا الفائز على ضيفه كييفو فيرونا صاحب المركز الأخير بهدفين نظيفين. وعزز لاتسيو موقعه في المركز الرابع بفوز على مضيفه بولونيا بهدفين نظيفين. انتصار ثمين لروما واستفاد روما من سقوط فيورنتنيا وتعادل أتلانتا، وقفز الى المركز السابع، بعد فوزه على ضيفه ساسوولو بثلاثة أهداف لدييغو بيروتي (8 من ركلة جزاء) والتشيكي باتريك شيك (23)، الذي كان وراء ركلة الجزاء، ونيكولا تسانيولو (59)، مقابل هدف للسنغالي خوما بابكر (90). بدوره، صار تورينو ثامنا بفارق نقطة واحدة عن فريق العاصمة، بفوزه على ضيفه إمبولي بثلاثية نظيفة. وتغلب كالياري على جنوى 1-صفر، فيما تعادل سبال مع أودينيزي صفر- صفر.

مشاركة :