ماعت للسلام: قطر وتركيا وإيران هم ثالوث الإرهاب في الشرق الأوسط

  • 3/2/2019
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

أكدت مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان في مداخلة أمام مجلس حقوق الإنسان خلال الحوار التفاعلي مع المقرر الخاص المعني بالإرهاب، وذلك على هامش الدورة 40 لمجلس حقوق الإنسان المنعقدة بجنيف أن الإرهاب لن ينتهي من المنطقة إلا بقطع ذراعه الممتدة في قلب الدول العربية، منوهُا بأن مثلث أضلاع الإرهاب في الشرق الأوسط هو قطر وتركيا وإيران.وأشارت ماعت إلى تقارير أمريكية تؤكد أن قطر أكبر دولة في المنطقة تغض الطرف عن التمويل للجماعات الإرهابية المتطرفة، مستندة في ذلك إلى تقارير كل من وزارة الخارجية الأمريكية ووزارة الخزانة ومراكز ومعاهد مثل مركز العقوبات والتمويل السري، ومؤسسة دعم الديمقراطية وكما وصفها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في تصريح له (قطر الداعم التاريخي للإرهاب).وأوضحت "ماعت" أن مخطط تركيا لأحياء السلطنة على حساب الأمة العربية وراء استمرارها في سياسة دعم تنظيم الإخوان واستضافة مؤتمراتهم متجاهلة تصنيف هذه الجماعة في الكثير من الدول العربية أنها منظمة إرهابية تهدد الأمن العربي بعد أن ثبت بالأدلة القاطعة دورها في نشر الفوضى عبر استخدام العنف المُسلح وهو الأمر الذى يضع المنطقة العربية أمام خطر دائم.وتطرقت المؤسسة في كلمتها إلى دور إيران التاريخي في تخريب الشرق الأوسط لافتة إلى أنها لم تدخر جهدا من اجل هذا الدور فهي المعين الأساسي للكثير من الجماعات الإرهابية من حيث توفير التمويل والتدريب والأسلحة والمعدات فهي تسعى دائمًا إلى خلق حالة من عدم الاستقرار بالمنطقة وذلك بما يتماشى مع تحقيق مصالحها.وطالبت مؤسسة ماعت، بضرورة اتخاذ مجلس حقوق الإنسان خطوات جادة تجاه الدول الراعية للإرهاب، وليس مجرد إصدار تقارير إدانة أو توجيه تحذيرات شفوية لا تقدم نتائج ملموسة على أرض الواقع، وإجراء المزيد من التحقيقات حول دعم قطر وتركيا وإيران للإرهاب، وتعريض جميع المسؤولين عن الانتهاكات الحقوقية الناتجة عن هذا الدعم للمُساءلة القانونية، وتوقيع العقوبات الدولية عليهم. وذلك ايمانا منها بالدور الهام الذى تلعبه مؤسسات المجتمع المدني في توظيف النهج الحقوقي واستخدام آلياته وأدواته في تعزيز حقوق الإنسان.

مشاركة :