تختتم، عصر اليوم السبت، مباريات الجولة ٢٧ من دوري الدرجة الأولى السعودي لكرة القدم بأربع مواجهات تهم أصحاب المقدمة كثيرا، إذ يعتبر لقاء الفيحاء وحطين الأكثر إثارة، كونه يحدد الفريق الهابط لدوري الثانية، وهو أشبه بطوق النجاة بالنسبة لـ«عنابي» جازان. وينتظر أن يكون ملعب الملك سلمان بن عبدالعزيز بالمجمعة مسرحا لمحاولات أبناء جازان نادي حطين البقاء في دوري الأول، حيث لا بديل لهم عن الفوز للمحافظة على حظوظ البقاء، حيث يترنح الفريق في قاع الترتيب برصيد ١٧ نقطة، ولا بديل له من الفوز بكل الموجهات القادمة لضمان البقاء مع تعثر منافسيه، في حين ما زال الخطر يحوم حول أصحاب الأرض الفيحاء الذي يحتل المركز الحادي عشر برصيد ٢٧ نقطة. وعلى ملعب الأمير تركي بن عبدالعزيز، يلاقي الرياض الحزم قي لقاء لتأدية الواجب بعد أن فقد الفريقان فرصة الصعود لدوري جميل، وأصبحا في مأمن من الهبوط لدوري المظاليم، وسيكون هدفهم في اللقاء تحسين المركز فقط للرياض ٣٤ نقطة في المركز العاشر وللحزم ٣٥ نقطة في المركز التاسع! يتواجه الطائي والنهضة في أقوى وأشد مباريات الدوري على مدينة الأمير عبدالعزيز بن مساعد الرياضية بحائل، حيث يطمحان للصعود لدوري جميل للمحترفين، فالضيوف أبناء الدمام يتربعون في صدارة الترتيب برصيد ٥١ نقطة، وفوزهم اليوم يعني قطع بطاقة الصعود الأولى بنسبة كبيرة، وسيسعى الوطني سمير هلال لعدم الخسارة والسعي لتجاوز اللقاء بكل الوسائل، في حين ما زال لأبناء حائل نادي الطائي آمال وطموحات في تحقيق الصعود، حيث يحتل الفريق المركز الرابع برصيد ٤٥ نقطة وفوزه مع تعثر المنافسين سيجعله على مقربة من الصعود! ويلتقي الوحدة بالوطني في لقاء يهم فرسان مكة بشكل كبيرا جدا، حيث إن خطف النقاط الثلاث يعني الاستمرار في دائرة المنافسة على خطف إحدى بطاقتي الصعود لدوري عبداللطيف جميل، ويعتبر الوحدة الذي يحل في المركز الثالث برصيد ٤٧ نقطة الأسهل في هذه الجولة عن بقية منافسيه، خصوصا أن وصيفة الوطني سيدخل اللقاء بدون أي طموح وهو يحتل المركز السابع برصيد ٣٧ نقطة وأصبح بعيدا عن حسابات الصعود والهبوط، ولكن هذا لا يعني التسليم بالنتيجة لأبناء مكة إذا ما علمنا أنه في عالم كرة القدم من يلعب مرتاحا قد تكون حظوظه في الفوز عالية، خصوصا أنه ليس لديه ما يخسره في اللقاء!.