يجب أن نشكر الأهلي علی انتفاضته القوية هذا الموسم, التي يتحدث عنها الجميع, خاصة وأنه الفريق الوحيد في العالم الذي لم يخسر حتى الآن وبإذن الله يستمر علی ذلك إلى نهاية الموسم. لقد كان انتصار الأهلي الأخير علی النصر في الرياض إعلاناً عن عودة المنافسة للجميع, لأن الأهلي الذي أصبح علی مقربة من المتصدر النصر بفارق نقطتين فقط ويستطيع انتزاع المقدمة في الجولات المقبلة, لو استمر الفريق بالقوة والإصرار الذي ظهر عليه في المباريات الأخيرة, خاصة أمام النصر. لقد (ولّع الدوري ) وأصبح أكثر من فريق قادر علی انتزاع اللقب, فنادى الإتحاد, يوجد لديه مباراة حاسمة السبت المقبل أمام النصر وفي حالة فوزه, سوف يصبح الفارق بين الفريقين النصر والاتحاد ثلاث نقاط فقط نفس الشيء الهلال في حالة تجاوزه التعاون هذا الموسم, خاصة علی أرضه بالقصيم سوف يدخل دائرة المنافسة كل الأندية الأربعة القوية لها أمل وخاصة أنه تبقى لكل فريق ست مباريات فيها 18 نقطة, تجعل الأول الرابع ونفس الشيء, تضع الرابع في المركز الأول في الأول والأخير وهي منافسة شريفة وكرة قدم تخدم من يخدمها داخل أرض الملعب واعتقد أن دوري هذه السنة هو الأجمل والأمتع منذ سنوات ويعود ذلك لقوة الأندية المنافسة علی الصدارة عكس السنوات الماضية التي يكون التنافس فيها بين ناديين فقط (بالفعل الأهلي أعطى الدوري طعماً آخر بعد تغلبه علی النصر ذهاباً وإياباً وإعادة المنافسة للجميع). سوف تكون مباراة منتخبنا الأول اليوم الودية أمام الأردن من أهم مباريات المنتخب السعودي الودية في السنوات الأخيرة ويعود ذلك من أجل التصنيف الشهري للاتحاد الدولي للمنتخبات, ففي حالة فوز المنتخب السعودي بإذن الله سوف يتحسن التصنيف بين المنتخبات الآسيوية ويستطيع المنتخب أن يكون علی رأس إحدى المجموعات الآسيوية في التصفيات الأولية لكأس العالم المقبلة. لا أعرف ماذا حدث للمنتخب الأولمبي المشارك في التصفيات الأولية في إيران, فبعد فوز ضعيف علی منتخب فلسطين بهدف, يعود المنتخب ويتعادل مع منتخب أفغانستان المجهول ويضع تأهله للنهائيات علی كف عفريت (رغم الأسماء المميزة في المنتخب الشاب, إلا أن المستوى والنتائج أقل من المطلوب وفي التصفيات يجب التعاقد مع جهاز فني قوى, إذا تأهل المنتخب إلى النهائيات).