• مدير الجامعة: أهمية دمج الحياة الجامعية والتطبيقيةأكد مدير جامعة حفر الباطن الدكتور محمد بن عبد الله آل ناجي، أن الحياة الجامعية ممتعة إلا أن واقعها يمتزج بكثير من المتطلبات والتحديات سواء للقائمين على إدارتها أو لطلابها، موضحًا أن أساس العمل يرتكز على توفير بيئة متكاملة تدمج بين متطلبات الحياة الجامعية الأكاديمية بطبيعتها النظرية والتطبيقية، والتي تؤمن للطلاب والطالبات مهارات سوق العمل المحلي والدولي للمنافسة بقوة على فرص العمل في الداخل والخارج.جاء ذلك خلال كلمته، في افتتاح المؤتمر الدولي الأول للجامعة، تحت عنوان "علم النفس الرياضي التطبيقي (الواقع ... والطموح)، والذي يقام برعاية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود أمير المنطقة الشرقية. وتطرق مدير الجامعة لأهمية هذا المؤتمر الدولي للجامعة وللمنطقة بشكل كامل، في كونه يتبنى واحداً من الموضوعات المتخصصة التي تربط بين البدن والعقل وهما محور الحياة الجامعية التي يفرض علينا جميعاً تجاه أبنائنا من الطلاب والطالبات أن نعمل جاهدين لنحقق لهم فرص الاندماج في الانشطة البدنية والرياضية التي تساعدهم على اكتساب أعلى مستويات اللياقة البدنية والصحية، والمساهمة في دعم القيم الأخلاقية الإيجابية كالتعاون وانكار الذات وتعزيز الانتماء والولاء لوطنهم توافقاً مع رؤية المملكة العربية السعودية 2030.وأشار نائب رئيس المؤتمر رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور عادل بن عايد الشمري، إلى إبراز أهمية البحث العلمي في جامعات المملكة، ودوره في رقي العملية التعليمية والمساهمة في تحقيق رؤية ٢٠٣٠ وجميع برامج التحول الوطني.واستعرض أهمية دور علم النفس الرياضي للارتقاء بالمستوى الرياضي في الأندية الرياضية والمنتخبات الوطنية والرعاية النفسية للرياضيين وغير الرياضيين.وأشار "الشمري"، أن جامعة حفر الباطن تولي اهتماما كبيرا ببرامج الدراسات العليا والبحث العلمي مؤكداً أهميتها في تحقيق انطلاقه تعليمية رائدة للتميز والمنافسة عالمياً، وأن العمل يتم بشكل متواصل لتوفير البيئة المناسبة للتعليم والبحث العلمى.ومن جانبه، أكد مدير المؤتمر الدكتور أحمد بن عبد الرحمن الحراملة عميد كلية الآداب ورئيس قسم التربية البدنية والرياضية بجامعة حفر الباطن، أهمية المؤتمر ورؤيته ورسالته وأهدافه ومحاوره العلمية. وأوضح أن مجال علم النفس الرياضي التطبيقي أحد أهم فروع التربية البدنية وعلوم الرياضة، وأن استخدامات هذا العلم يعول عليها بشكل كبير في الدول المتقدمة لتحقيق الانجاز الرياضي سواء على المستوى الفردي أو على مستوى الأندية الرياضية والمنتخبات الوطنية.