سطع العروبة الضيف الجديد في دوري جميل نجما للجولات الأولى من الدوري لهذا الموسم، الذي يشهد الحضور التاريخي الأول لسفير الجوف، منذ تأسيسه في العام 1975م، فكانت نتائجه حتى الآن عنوانا مميزا لحضوره القوي بين الكبار، ليخطف نقاطا ثمينة ويقدم مستويات رائعة، لفتت أنظار النقاد والمتابعين، فشق طريقه باكرا نحو هدف البقاء، وتثبيت أقدامه بين الكبار . ولعل هذه النتائج اللافتة التي تحققت للعروبة، قد أعادت للأذهان ذكريات الطائي، الذي لقب ب"صائد الكبار"، بعد تحقيقه نتائج قوية وتفوقه على الأندية الجماهيرية الكبيرة في الدوري قبل هبوطه . ويرى الكثير تشابها كبيرا بين بدايات الطائي والعروبة، حتى على مستوى الدعم الجماهيري، الذي يجده الطرفان، وهو أحد أهم الركائز التي ينطلق منها العروبة الآن، مع ظهوره الأول في دوري الأضواء، وكان وراء نتائجه القوية في الجولات الست الماضية، فكانت البداية أمام مضيفه الهلال وصيف بطل الدوري في الموسم الماضي، وقدم العروبة نفسه بقوة خصوصا في الشوط الأول، قبل أن تخذله الخبرة في بداية المشوار ليتلقى الخسارة صفر-3 في الشوط الثاني، ليفجر في المباراة التالية على ملعبه وبين جماهيره أولى المفاجآت، بفوز ثمين 1-صفر على ضيفه الثقيل الاتحاد، فيما كانت المحطة الثالثة في ملعب الأهلي وعاد منها العروبة بتعادل 1-1، مواصلا مفاجآته، قبل أن يتلقى خسارته الثانية وبصعوبة أمام ضيفه الفيصلي 1-2، وانطلق بعدها الفريق ليحقق نقطتين ثمينتين من تعادلين صفر-صفر، أولهما أمام مضيفه الفتح بطل الدوري الفائت، والآخر أمام النصر، في مباراة شهدت تميزا باهرا لحراسة ودفاع العروبة. الضيف الجديد متى ما واصل إبداعاته ومقارعته للكبار، سيكون إضافة قوية بالتأكيد لإثارة وتميز الدوري، والاستمرار موسما آخر في دوري جميل، مع تضافر الجهود الشرفية،الإدارية والفنية نحو تحقيق انجاز جديد في مسيرته.