ترميم 14 متحفا ومسجدا وكنيسة وديرا.. وزير الآثار يقدم كشف حساب 4 سنوات أمام علماء المصريات

  • 11/4/2019
  • 00:00
  • 49
  • 0
  • 0
news-picture

قال الدكتور خالد العناني وزير الأثار أن الإدارة المصرية ممثلةً في وزارة الآثار تأخذ علي عاتقها صيانة والحفاظ على هذا الإرث الحضاري الفريد،وتعظيم الاستفادة منه وتقديم عناصر جذب جديدة ومتميزة، لضيوف مصر من السائحين من كل دول العالم.جاء ذلك في كلمة ألقاها العناني اليوم الأحد ضمن فعاليات الدورة الـ12 للمؤتمر الدولي لعلماء المصريات وتستضيفه مصر في الفترة من 3 إلى 8 نوفمبر الحالي،كاشفا عن أهم الأحداث الأثرية التي جرت بمصر منذ انتهاء دورة المؤتمر الحادية عشر في فلورنس أغسطس 2015.وتابع:خلال السنوات الماضية بفضل الله ثم بفضل دعم سياسي ومالي منقطع النظير من رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء والحكومة المصرية،شهدت مصر إنجازات كبيرة في مجال الآثار المصرية،وتنوعت بين تنفيذ مشروعات متاحف وتطوير وصيانة وترميم لمواقع أثرية في مختلف محافظات مصر،كما زاد عدد البعثات الأثرية المصرية والأجنبية العاملة بمصر مما نتج عنه اكتشافات أثرية هامة.فقد تم افتتاح عدد كبير من المتاحف مثل متحف الفن الإسلامي، متحف سوهاج القومي، متحف ملوي بالمنيا، متحف كوم أوشيم بالفيوم، المتحف الملحق بجزيرة ألفنتين، متحف طنطا، متحف المجوهرات الملكية بالإسكندرية، متحف السويس، متحف تل بسطا، متحف روميل ومتحف مطروح، متحف الصيد بقصر الأمير محمد علي بالمنيل، المتحف المكشوف بالمطرية، وقاعة عرض بالمتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط.كما تقدم العمل بشكل ملحوظ بمتاحف أخرى مثل مشروع المتحف المصري الكبير والذي تبلغ تكلفته حوالي مليار دولار،أيضًا تم استئناف العمل بالمتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط، كما أوشكنا على الانتهاء من مشروعات متاحف الغردقة، المركبات الملكية، كفر الشيخ والعاصمة الإدارية الجديدة،إضافةً إلى استئناف العمل بمُتحفيِّ شرم الشيخ والآتوني بالمنيا، ولم تغفل الوزارة المتحف المصري العريق بالقاهرة والذي يجري تطويره حاليًا بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي.وعلى صعيد المواقع الأثرية، تم افتتاح مشروعات خفض منسوب المياه الجوفية بإدفو وكوم الشقافة والأوزيريون بأبيدوس وكوم امبو، وافتتاح ترميم معبد هيبس بالخارجة والعديد من مقابر سقارة والأقصر والإسكندرية، وكذلك عدد كبير من الكنائس والأديرة، والمباني الإسلامية والمساجد الأثرية والقصور من العصر الحديث.وتابع:كما تم الانتهاء من مشروع تطوير منطقة أهرامات الجيزة وتقدم العمل بشكل ملحوظ في مشروع الكشف عن طريق الكباش بالأقصر، ذلك بالإضافة إلى القيام بعدد من مشروعات إدارة المواقع الأثرية في الجيزة وسقارة والأسكندرية وأبيدوس، وفتح مقابر ومعابد وقصور ومواقع جديدة للزيارة بعد الترميم والتطوير.وحققت وزارتا الآثار والخارجية نجاحات ملحوظة في ملف استرداد الآثار المصرية المهربة، حيث استطاعتا استرداد أكثر من ألف قطعة أثرية من أكثر من ١٥ دولة، لعل من أشهرها والذي تم استرداده مؤخرًا التابوت المُذهب لنجم-عنخ والمعروض حاليًا بقاعة العرض بالمتحف القومي للحضارة المصرية. وشهدت أيضًا الأعوام القليلة الماضية تنظيم عدة معارض آثار مصرية مؤقتة جابت العالم، باليابان وسويسرا وفرنسا وإنجلترا وإيطاليا وموناكو وكازاخستان وكندا والولايات المتحدة الأمريكية. وقال:نحن ننتظر ألَّا يترقب علماء ودارسو المصريات في العالم افتتاح المشروعات الأثرية في مصر لزيارتها مثلهم مثل السائحين،كما أتمنى أن يصل للوزارة بشكل يومي، من مُتخصصي وعاشقي الآثار المصرية الذين وهبوا حياتهم لها،عشرات الطلبات للمشاركة العلمية في مشروعات الآثار والمتاحف الكبرى.وعن شكل وطبيعة هذه المشاركة،قال:إعداد ومراجعة البطاقات، تقديم مقترحات لسيناريو العرض بالمتاحف، أو المشاركة في إعداد المادة العلمية للموقع الإلكتروني للوزارة بكل لغات العالم. وتابع قائلا:لا تنتظروا أن تطلب مصر المساندة في قضاياها المشروعة أو إسهاماتكم العلمية في مشاريعها القومية، أنتم شركائنا في هذا العلم، إجعلونا نشعر أننا أسرة واحدة كبيرة يجمعها الشغف والولع بهذه الحضارة. وأضاف:وقد يكون هذا المؤتمر الدولي الثاني عشر لعلماء المصريات فرصةً لخلق مجموعة من "مُحبي آثار مصر" المُستعدين لتقديم إسهامات علمية حقيقية ومؤثرة في مشروعات الآثار في مصر.

مشاركة :