رفيق رضوان يكشف أسباب تجدد إصابة اللاعبين بالرباط الصليبي

  • 11/25/2019
  • 00:00
  • 17
  • 0
  • 0
news-picture

كشف رفيق رضوان، خبير إصابات الملاعب، عن إصابة الرباط الصليبي والذي يعد موضوعا مهما جدًا، مشيرًا إلى أنه منذ 8 سنوات بدأ الأطباء الرياضيون في بحث أسباب تجدد الإصابة.وقال رضوان، إن 28% من عمليات الرباط الصليبي تفشل، والعملية تعاد من جديد وهذا لم يكن يحدث في السابق، مؤكدًا أن انتشار الإصابة ليس في الوطن العربي فقط، بل في جميع دول العالم.وتابع: أن التكنولوجيا الحديثة سبب رئيسي سواء في تجدد الإصابة أو فشل العملية، وهذا الكلام له دلالات وعلامات، ففي السابق لم نكن نسمع عن تكرار الإصابة بعد الجراحة بل حتى الإصابة نفسها بهذه الكثرة.وأشار إلى أن التكنولوجيا الحديثة تؤثر في طبيعة الأنسجة والرفاهية تضعف وتضر أربطة الجسم بقلة النشاط الحركي.وأكد رضوان، أن هذا الكلام غير مثبت علميًا في هذا الوقت، ولكن من الممكن أن يثبت في الأيام المقبلة، موضحًا أن الرباط الصليبي يقع داخل الركبة وهناك رباطان صليبيان، أحدهما يعرف بالأمامي والآخر بالخلفي، والإصابة المنتشرة تكون في الرباط الصليبي الأمامي.وواصل: ولكن الخلفي يحدث له قطع أيضًا، ولسوء الحظ هناك بعض اللاعبين يحدث لهم إصابة في الرباطين معا وهذا يكون أمر صعب جدًا، فالرباط الأمامي منتشر وعملياته منتشرة، ولكن الخلفي في معظم الإصابات يكتفي بالتأهيل فقط وهناك عدد من الإصابات تحتاج لتدخل جراحي.وتحدث عن إصابة لاعبي مصر المقاصة مصطفى شبيطة لاعب الوسط، ومحمود حمدي حارس المرمى، بالرباط الصليبي.وقال شبيطة لاعب الأهلي السابق، والمقاصة الحالي، إنه أصيب في شهر فبراير 2018، مؤكدًا أنه خضع لعملية بناء الرباط الصليبي وحاليًا عاد للملعب وأجرى تأهيلا وعلاجا طبيعيا والآن يشارك بشكل طبيعي مع فريقه.بينما أكد محمود حمدي، أن إصابته كانت قطعا جزئيا في الرباط الداخلي بالركبة اليسرى، في شهر مارس 2018، وتأهل منها بالعلاج الطبيعي، ناصحًا أي شخص يتعرض للإصابة بالرباط أن يهتم بفترة العلاج الطبيعي من أجل العودة بشكل جيد سواء للملاعب، أو لحياته الطبيعية إذا لم يكن لاعب كرة قدم.وأكمل حديثه: "بعد تزايد الإصابة أصبح لدينا شبح الرباط الصليبي، ولذلك اجتهد الباحثون بمبادئ الوقاية من مواضع الضعف مثل ضعف التوازن، وضعف الثبات والحوض والعضلات الخلفية، وبدءوا يمارسون مجموعة من التدريبات في الإحماءات للوقاية منهما واسمها "Fifa+11"، وبعد تجربة لـ4 سنوات أثبتت أن هذه التدريبات تقي من الإصابات بنسبة 65%، وحتى الآن هناك أندية لا تعرف هذه التدريبات ولا يقوم لاعبوها بإجرائها".وشدد رفيق رضوان، بأن نقطة مهمة جدًا لعودة اللاعب هو التأكد من شفائه بنسبة 100%، عن طريق عمل قياسيات الاتزان، وإيزوكينتيك، وقياسيات العضلات والنسب التي بينها، إلى جانب التمرينات الوظيفية، حيث أن بعض الأماكن لا تراعي نقاط معينة، مثل التركيز على الناحية المصابة وإهمال السليمة فتتعرض للإصابة بعد العودة.

مشاركة :