حالة من الغليان تسود الأجواء الاتحادية بعد الخروج من مسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين على يد فريق الهلال في نصف النهائي ومرجع هذا الغليان هو النتيجة الثقيلة التي صاحبت هذا الخروج بعد أن خسر الفريق بأربعة أهداف مقابل هدف لينهي موسما ثانيا بعيدا عن البطولات، مما ولد انفجارا جماهيريا كان ظاهرا بوضوح في مواقع التواصل الاجتماعي الاتحادية. وتسود الأوساط الاتحادية في هذه الأثناء حالة من الترقب للقرارات التي سوف تصدر عن مجلس الإدارة لتحديد الإطار العام لوضع الفريق في الموسم المقبل، حيث يأتي في مقدمة هذه القرارات المنتظرة هو تحديد مستقبل المدرب الروماني فيكتور بيتوركا مع الفريق والذي يستطيع النادي إلغاء عقده دون الحاجة إلى دفع أي التزامات مالية بسبب وجود بند في العقد يمنح نادي الاتحاد هذا الحق في حال عدم تحقيق المدرب للمركز الثالث في سلم ترتيب فرق الدوري وهو الذي استلم تدريب الفريق في منتصف الموسم والاتحاد في المركز الثاني حينها متساويا مع النصر صاحب المركز الأول في النقاط، إلا أن المدرب يجد في نفس الوقت جبهة تأييد ليست بالضعيفة لاستمراره مع الفريق، حيث ترى هذه الجبهة بأنه قادر على تطوير مستوى الأداء بعد أن نجح في فرض الانضباط وأنه يحتاج فقط إلى تعاقدات مع لاعبين محليين وأجانب جيدين لتحقيق ذلك, وعليه سوف يكون قرار المدرب مفصليا في تحديد كافة الأمور بعد ذلك في فريق نادي الاتحاد بين مصير اللاعبين الأجانب والمحليين في الموسم وعلى رأس هؤلاء اللاعبين محمد نور الذي أعلن صراحة بأنه لا ينوي الاعتزال وأنه مازال قادرا على الاستمرار مع نادي الاتحاد أو أي ناد آخر في حال عدم رغبة الاتحاديين في استمراره مع الفريق في الموسم المقبل، وهو الأمر الذي ستترك الإدارة بالتأكيد أمر تحديده للمدرب الذي سيكون مسئولا عن الفريق الاتحادي.