أرقام قياسية تلوح في الأفق للزعيم الهلالي يسعى لكسرها والانفراد بزعامة كل ما هو ممكن في تاريخ الدوري ليبتعد بها عن بقية المنافسين مع تبقي 9 جولات من عمر الدوري ستثمر عن 27 نقطة، ويريد الفريق الهلالي كسر الأرقام والانفراد بها كما هو زعيم المسابقة والأكثر تحقيقاً للقب والأكثر حصداً للنقاط والانتصارات طوال تاريخ الدوري. الرقم الأكبر في حصد النقاط يحمله الفريق النصراوي بوصوله للنقطة 70 في الموسم الماضي وتبقى للهلال 21 نقطة فقط من أصل 27 نقطة ليصل إلى رقم قياسي جديد في تحقيق النقاط (71نقطة) حيث يمتلك الهلال في رصيده 50 نقطة بعد مرور 20 جولة ويتوجب عليه الفوز في 7 لقاءات من أصل 9 مباريات أو الفوز في 6 مباريات والتعادل في 3 مباريات آخرى ليصل بموجبها للنقطة 71. وعلى صعيد الأهداف تبقى للهلال 19 هدفاً فقط يسجلها في شباك خصومه ليصل للرقم الأكبر تهديفياً في تاريخ الدوري في موسم واحد وتحطيم الرقم السابق وهو 69 هدفا ويحمله فريقا الاتحاد موسم 1420 والنصر الموسم الماضي 1439. وعلى مستوى الانتصارات يتوجب على الهلال الفوز في 8 مباريات من أصل 9 مباريات ليسجل 23 فوزاً في موسم واحد يكسر به رقم النصر الذي سجله العام الماضي 1439 بفوزه في 22 مباراة. وبمناسبة الحديث عن الأرقام القياسية نجد أن الفريق الهلالي يمتلك عدة أرقام لا يجاريه فيه أي فريق، فهو يحمل الرقم الأفضل والقياسي والمستحيل تحطيمه وهو الحفاظ على شباكه بـ6 أهداف فقط ولجت مرماه موسم 1410، كما أنه صاحب أكبر فارق تسجيل للأهداف (+ 47) وحققها موسم 1437 حين سجل 63 هدف وولج مرماه 16 هدف فقط. ويعتبر كذلك الهلال صاحب أعلى نسبة مئوية في تحقيق الانتصارات في موسم واحد في تاريخ الدوري بفوزه في 18 مباراة من أصل 22 مباراة موسم 1430 وبنسبة مئوية تصل إلى 82 %. ومن الأرقام القياسية الزرقاء نجد أن الفريق الهلالي متساوياً مع الاتحاد يمتلك أعلى نسبة مئوية في حصد النقاط في موسم واحد حققها الاتحاد موسم 1420 والهلال موسم 1430 بحصدهما لـ 56 نقطة من أصل 66 نقطة وبنسبة تصل إلى 85 %.