«مدارس حماية» تتابع سلوك الطلبة وأسباب الغياب في التعليم عن بُعد

  • 5/28/2020
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

دبي: سومية سعدقال اللواء الدكتور محمد أحمد بن فهد، مساعد القائد العام لشؤون الأكاديمية والتدريب في شرطة دبي، بدأنا بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، تدريب الكادر الإداري والتدريسي، للتعليم عن بُعد، في مدارس «حماية» الثلاث، حيث انضم إلى البرنامج التدريبي في منصة التعلم الذكي للوزارة، والدورات التي قدمتها جامعة حمدان. كما عملنا على تنفيذ برنامج تدريبي داخلي مشترك بين المدارس الثلاث دورياً، لتبادل الخبرات لأفضل الممارسات في الأنظمة المستخدمة في التعليم عن بُعد، ما كان له أثر كبير في تطوير الكادر في مدة وجيزة.وتابع: شكّلنا الفرق واللجان الإدارية لإنجاح تجربة التعليم عن بُعد، وتوزيع المهام، حيث كانت البداية بحصر أعداد الطلبة الذين لا تتوافر لديهم أجهزة حاسوب في المدارس الثلاث، ثم عملنا جداول الحصص الافتراضية، ومتابعتها، وتقييمها يومياً، ومتابعة سلوك الطلبة، وحصر الغياب والحضور اليومي للحصص الدراسية الافتراضية يومياً، والوقوف على أسباب الغياب والعمل على حلها، فضلاً عن لجان الدعم الفني والتقني للطلبة وأولياء الأمور، واستطلاع آرائهم، لمعرفة مدى فعالية التعلم عن بُعد ومدى استجابة أبنائهم لهذه التجربة. كذلك عملت لجان التواصل في «مدارس حماية» مع هيئة المعرفة والتنمية البشرية، ووزارة التربية والتعليم، لتزويدهما بالبيانات المطلوبة، والإحصاءات والاستبانات لمعرفة سير العمل في التعليم عن بُعد التي في ضوئها ستقيم المدارس ومدى تطبيقها لهذه التجربة.وقالت المقدم وداد بن مويزة، مديرة مكتب مدارس حماية: لمتابعة كل هذه الأعمال وللوقوف على التحديات والإيجابيات في هذه التجربة الجديدة، عقدنا مع إدارات المدارس اجتماعات الافتراضية. وكان عدم توافر الأجهزة المتعددة في الأسرة الواحدة لمتابعة أبنائهم الطلبة، من أبرز التحديات. وحصرنا الأعداد التي بلغت 581، وتواصلنا مع الشركات لشراء أجود أنواع الأجهزة للأسر. ولمسنا حرص الطلبة وأولياء أمورهم على استخدام المنصات الذكية والبرامج التعليمية، عبر استخدام البديل المتاح وهو الهواتف الذكية.

مشاركة :