رياضيون: دعم المدرب المواطن ينطلق من إعادة الأندية المنسحبة لدوري «الهواة»

  • 6/14/2020
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أكد رياضيون أن دعم المدرب المواطن ينطلق من إعادة الأندية المنسحبة للمشاركة مجدداً في دوري الهواة، كونها فرصة تدريبية متاحة لهم أكثر من دوري المحترفين، وطالبوا اتحاد كرة القدم بالعمل على عودة جميع الأندية المنسحبة من اللعب في دوري الدرجة الأولى، وإيجاد آليات تمكّنهم من البقاء فيه بحيث تُلغى فكرة الانسحاب منه مجدداً في المستقبل، لكي تعيد لدوري الهواة مكانته الفنية والجماهيرية المعهودة، ليكون مصدراً ثرياً لرفد المنتخبات الوطنية وأندية المحترفين باللاعبين الموهوبين، متمنين أن يكون ذلك في واجهة المرحلة المقبلة لعمل اتحاد كرة القدم، برئاسة الشيخ راشد بن حميد النعيمي، مؤكدين لـ«الإمارات اليوم» أن ذلك سيقلص الفارق الكبير الذي يفصل بين دوري المحترفين ودوري الدرجة الأولى في اغلب الجوانب، ومنها التنظيمية والإعلامية والجماهيرية، وطالبوا بأن تكون هذه القضية ضمن جدول أعمال «خلوة اتحاد كرة القدم»، التي من المقرر أن تقام في يوليو المقبل. من جانبه، قال مدرب المنتخب الوطني للشباب، عبدالرحمن الحداد: «الكل يتمنى ويتطلع إلى عودة جميع الأندية المنسحبة من دوري الدرجة الأولى، بحيث تصبح المسابقة بـ16 نادياً كما كان سابقاً، لأسباب عدة أهمها أن هناك لاعبين لم يحصلوا على فرصة اللعب، ويتطلعون لأن يلعبوا أساسيين، ومدربين مواطنين يحملون أعلى الشهادات التدريبية في مجال عملهم، لكنهم لا يجدون فرقاً لتدريبها، سواء في الدرجة الأولى أو دوري الدرجة الثانية، ووجود دوري ناجح لأندية الدرجة الأولى سينعكس بالقوة على دوري المحترفين أيضاً». وكانت ثمانية أندية قد انسحبت من دوري الدرجة الأولى في السنوات الأخيرة، وهي: الحمرية ومصفوت والتعاون ومسافي والعربي ورأس الخيمة والجزيرة الحمراء والرمس، قبل أن تعود أندية الحمرية ومصفوت والتعاون ومسافي والعربي للمشاركة، فيما بقيت أندية رأس الخيمة والجزيرة الحمراء والرمس بعيداً عن المشاركة في أي مسابقة. من جانبه، قال المدرب السابق في نادي النصر، سالم ربيع: «أكدت التجارب السابقة أن تنظيم دوري الهواة بعدد كبير من أندية الدرجة الأولى، ومن دون غياب أي منها للانسحاب، قاد لتنظيم مسابقة ناجحة وقوية فنياً، مهدت للحضور الجماهيري، وجعل من تلك الأندية رافداً مهماً للمنتخبات الوطنية، خصوصاً منتخبات الناشئين والشباب والأولمبي، وأيضاً المنتخب الأول، لأن نجاح مسابقة الهواة بوجود 16 فريقاً، يمكن أن ينعكس على نجاح مماثل لمسابقة دوري المحترفين». وأضاف: «تقوية دوري الدرجة الأولي برفع عدد الأندية المشاركة سيسهم في استكشاف أفضل للاعبين الموهوبين، لذلك أصبح في الوقت الحاضر من المهم جداً العمل على إعادة الأندية المنسحبة بشكل يسهم في إعادة مسابقة الهواة للواجهة، وأن تكون إعادة الأندية المنسحبة للمشاركة من أولويات عمل اتحاد كرة القدم في الفترة المقبلة، وأنا شخصياً أرى أن نجاح دوري المحترفين ينطلق من نجاح دوري الدرجة الأولى، ودوري الهواة بحاجة إلى آليات تنظمه بالاستفادة من دعم اتحاد كرة القدم ومساندة الجمهور لديمومته». وفي السياق نفس أكد المدرب السابق للفريق الأول لنادي مصفوت، عبدالغني المهري، أن «إقامة دوري الدرجة الأولى بأكبر عدد ممكن من الأندية، إذا كان الهدف منه تطوير كرة الإمارات فأنا مع ذلك قلباً وقالباً، لكن بشرط الاستمرار في المسابقة وليس العودة المؤقتة وغير المدروسة». وتابع: «دعم اتحاد كرة القدم لأندية دوري الهواة بمبلغ 200 ألف درهم يعد مجزياً، لكنه بحاجة إلى تعزيزه من قبل الأندية نفسها، من خلال البحث عن مصادر الاستثمار لتمويل ميزانياتها، كما فعلت بعض الأندية». وقال: «لو تم رفع عدد الأندية فإن المسابقة ستكون قوية، وغير محسومة بوقت مبكر كما هو معتاد في السنوات الماضية، إضافة إلى أن الزيادة في العدد ستمنح المدربين المواطنين الأكفاء فرصة للعمل التدريبي». تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news ShareطباعةفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App

مشاركة :