جراحاتُ أمة - صحيفة الوطن نيوز

  • 6/29/2020
  • 00:00
  • 64
  • 0
  • 0
news-picture

ما أبشعَ الليلَ الكئيبَ وأطوَلََه فدمشقُ تصرُخُ بالفواجِعِ مُثقلَة تتناثرُ الأشلاءُ في جنَبَاتِها في كُلِّ بيتٍ أرملٌ أو أرمَلَةْ وبليبيا جُرحٌ كذلكَ غائرٌ وبتونسَ الخضراءِ، ثمَّةَ زلزلَة والقدسُ حاصرَها العدوُّ بقهرِهِ حتى غدت فيها الصلاةُ مُعَطَّلة الحزنُ فتّتَ أمتي و أذابها و بنى على هامات قوميَ منزله و الموتُ يحشدُ في ديارِ عروبتي جثثاً كتائبها الشجاعةُ مُهملة وانظر إلى اليمنِ السعيدِ فقد ترى مسخاً مجوسياً يسطرُ مهزلةْ و يعيثُ في الدينِ الحنيفِ مفاسداً تباً لهُ- بين الورى - ما أرذلهْ نكأ الجراحَ و زادَ أمةَ أحمدٍ نزفاً ، و مهزلةً تتممُ مهزلة أفلا يُشَقُّ وريدُهُ و إهابُهُ أفلا يكون قمامةً في مزبلة فبناتُ بلقيس استُبِحْنَ - أحبتي - و أرى الصفوفَ تعيقُ حلَّ المسألة وجِّه سلاحَك للمجوس مكبرا أم هل فقدت مع السنين البوصلةْ ؟! فهـــــــــــد غازي

مشاركة :