سكري القصيم رائد التحدي في تمور بريدة

  • 8/18/2020
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

استطاع “سكري القصيم” أن يكون “رائد التحدي” في مهرجان بريدة للتمور ، بعد أن حقق التمر السكري المركز الأول في نسبة الحضور وكمية العرض.إذ يحظى “السكري” بنصيب الأسد من المتسوقين كاسباً الرهان من بين أكثر من ٤٥ صنفاً تنتجها مزارع المنطقة ، الأمر الذي شجع المزارعين للتوسع في زراعة نخيل السكري ، حتى تراوحت نسبته في مزارع منطقة القصيم من ٦٠ إلى ٦٥ بالمائة ، يليه في المركز الثاني الخلاص بنسبة ٢٠ بالمائة ، والنسبة المتبقية للنوائع الأخرى بكافة أصنافها وفقاً لإحصائية فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة القصيم. فقد تم بيع أكثر مليون وثمانمائة ألف عبوة خلال تسعة أيام من بداية المهرجان وهي تزن ٧٣٥ طن معلناً ريادته على مستوى المملكة في نسبة المبيعات.وتمر السكري عرف بقيمته الغذائية العالية كونه أحد المصادر الطبيعية الغنيّة بالألياف الغذائية والعديد من الفيتامينات التي يحتاجها الجسم ، وبالإضافة إلى هذه الفوائد ، فسهولة تخزينه عن طريق التجميد ، أو التبريد ؛ ما يجعله باقياً على حالته وجودته حتى بعد مرور عام ، وكذلك تعدد أنواعه بين المفتّل ، والجالكسي ، والمناصيف ، مزايا جعلت منه هدفاً للعديد من مشتري التمور ، بالإضافة إلى تعدد طرق تقديمها وأكلها.يذكر أن أول ظهور للسكرية كانت في مزرعة بحويلان أحد أرياف مدينة بريدة الغربية ، ومنها انتشرت زراعتها في المملكة والدول العربية كالعراق وغيرها وهو ما رجحه الكثير من الباحثين في هذا المجال .

مشاركة :