الشيخة مي: الشيخ صباح الأحمد كان له دور كبير في الارتقاء بالعمل الثقافي في الكويت وخارجها

  • 9/30/2020
  • 01:00
  • 57
  • 0
  • 0
news-picture

مع رحيل المغفور له بإذن الله صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت الشقيقة، قالت الشيخة مي بنت محمد آل خليفة رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار: «نودّع ببالغ الحزن والأسى قائداً عربياً وأميراً للكويت الشقيقة والعرب والإنسانية جمعاء، وتعجز الكلمات عن وصف مشاعرنا بوفاة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، الذي ترك رحيله فينا فراغاً كبيراً». وأضافت: «ستّة عقود قضاها فقيد الأمتين العربية والإسلامية في العمل والعطاء على كافة الأصعدة، فكان شخصية دبلوماسية فذّة قل نظيرها وكرّس سنوات عمره من أجل الارتقاء بدولة الكويت ودول مجلس التعاون الخليجي، وكان الأب الحنون الذي امتدت يده بالخير والعمل الإنساني والدعم والإغاثة إلى مختلف أنحاء العالم فكان عدلاً على الأمم المتحدة أن تمنحه لقب قائد العمل الإنساني».وحول اهتمام سموّه بالشأن الثقافي قالت: «لعب أميرنا الراحل دوراً كبيراً وريادياً في الارتقاء بالعمل الثقافي في الكويت وخارجها وترك بصمة حضارية تبقى شاهدة على دعمه ووقوفه إلى جانب الثقافة والهوية والتاريخ العريق للمنطقة، فالكويت اليوم تضم واحداً من أبرز المعالم الحضارية وصروح البنية التحتية الثقافية في المنطقة، مركز عبدالله السالم الثقافي، هذا إضافة إلى ما لا يتّسع المجال لسرده من مشاريع ثقافية وحضارية جعلت الكويت مركزاً حضارياً وثقافياً مهما»، وأضافت أن دعم صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح للعمل الثقافي، وخصوصاً الأهلي، سجّل حضوراً كبيراً في مملكة البحرين، حيث تم بفضل توجيهاته واهتمامه الشخصي افتتاح مركز «ابحث» المتفرّع عن مركز الشيخ إبراهيم بن محمد آل خليفة للثقافة والبحوث». وأكدت الشيخة مي بنت محمد آل خليفة أن عطاء المغفور له بإذن الله صاحب السمو الشيخ صباح سيبقى حيّاً في ذاكرة الكويت والوطن العربي، مقدّمة تعازيها إلى قيادة دولة الكويت وشعبها وإلى شعوب البلدان العربية والإسلامية وشعوب العالم الصديقة، داعية المولى عز وجل أن يتغمّد الفقيد ببالغ رحمته وغفرانه.

مشاركة :