ابتدأ نادي الهلال مشواره في بطولة دوري أبطال آسيا هذا الموسم وجماهيره والمنصفون يعدونه حامل اللقب بعد الإقصاء المجحف بالنسخة الماضية، فبعد ما كان آمال جماهيره بالمحافظة على اللقب الكبير، فإذا بهم يرون فريقهم وهو يعاني في دور المجموعات ويخسر خسارة مفاجئة ومذلة من فريق استقلول دوشنبيه برباعية مقابل هدف وحيد، وبرغم أن الهدف الرابع أتى في الدقيقة ال 53، إلا أنهم لم يبدو أي ردة فعل تجاه هذه النتيجة؛ وهذا مما تسبب في موجة غضب لدى الجماهير الهلالية. وبهذه الخسارة تساوى نادي الهلال بالنقاط مع فريق استقلول دوشنبيه الذي يشارك لأول مرة في تاريخه بهذه البطولة التي تقام لأول مرة بنظام التجمعات وبتأهل متصدري المجموعات مع أفضل ثلاث فرق تحتل المركز الثاني. وهذه المباراة تنضم الى سلسلة من الخسائر وتضع علامة استفهام بجانب كثير من علامات الاستفهام على أداء ومستوى الفريق الهلالي هذا الموسم، مما جعل جمهور الهلال يتخوف من عدم تأهل فريقه من دور المجموعات ويتساءل إلى متى هذه المستويات الهزيلة؟ فلابد من وقفة جادة وقوية من إدارة نادي الهلال للنظر في مكمن الخلل ومحاولة إصلاح ما يتم إصلاحه للحاق بركب المتأهلين من دور المجموعات والتأهل للأدوار القادمة والمنافسة للحصول على اللقب، فجماهير الهلال الوفية لن تسمح بضياع بطولات أخرى ومثل ما وقفت مع إدارة ولاعبي فريقهم ودعمتهم فهي تريد منهم اللعب بكل روح ومن أجل الشعار لاستعادة هيبة وشخصية الفريق المفقودة وعودة الانتصارات والفرح لهذا النادي العريق.