يعيش الرياضيون بمنطقة حائل أجواء تنافسية مثيرة لم تسبق أن تكررت من قبل، بسبب التنافس الكبير بين قطبي حائل الطائي والجبلين في سباق الصعود لدوري كأس الأمير محمد بن سلمان، والظفر بالبطاقة الثالثة، ومرافقة ناديي الحزم والفيحاء اللذين تأكد صعودهما رسميًا، 90 دقيقة من مساء اليوم (الاثنين) الذي يشهد إقامة الجولة الأخيرة تحدد الصاعد الثالث، حيث يخوض الطائي لقاءه المقبل أمام عرعر الهابط رسمياً لدوري الدرجة الثانية، ويدخل الطائي هذا اللقاء وجماهيره من خلفه تطالبه بالهدوء وعدم تكرار ما حدث في المواسم السابقة، وحتى لا يتكرر مشهد لقاء الصقور وهجر في مواسم مختلفة، عندما كانت فرصة الصعود مرتبطة بتعادل الفريق لكن ذهبت تلك الفرصة أدراج الرياح. الجمهور الحائلي انقسم بين الناديين في أجواء تدعو للفخر بالرياضة الحائلية على هذا التنافس المشرّف، واعتبرها الرياضيون أجواء صحية تعود بالنفع على رياضة المنطقة، لا سيما بأن آخر من مثل حائل في الدوري الممتاز الطائي قبل أكثر من 13 عاماً، حائل متعطشة رياضياً، وتمتلك جل مقومات السياحة الرياضية، وعلى أتم الاستعداد لاستقبال الأندية الكبيرة بجماهيرها.  الجدير بالذكر أن فرحة الصعود ظلت غائبة لسنوات عن الناديين، الطائي الذي هبط عام 1428 كان آخر ظهور له بين الكبار عام 1421، فيما الجبلين صعد لآخر مرة عام 1404 واستمر موسما واحدا فقط، ويأمل في كتابة التاريخ من جديد.