* في بطولة أندية آسيا موسم 2019م شارك الهلال بأربعة لاعبين أجانب لم يسبق لهم أن شاركوه من خلال مواسم سبقت في أي بطولة آسيوية كان قد خسرها (أقصد في أدوارها الإقصائية).. لأن اللاعبين الأربعة وبخلاف أنهم يثرون حاجته ويضاعفون من قوته كان هناك (هدف مهم جداً) وهو محاولة (بث روح جديدة) داخل صفوفه من خلال هذه البطولة التي استعصت مرات على الهلال، وسُرقت منه أكثر من مرة فكان لمشاركة هؤلاء الأجانب الأربعة (جوميز.. كاريلو.. جيوفينكو.. وجانغ) أثره الإيجابي في الفريق والحصول بالتالي على البطولة الآسيوية بكل جدارة واستحقاق.. * الملاحظ حالياً.. أنهم في النصر ومن خلال النسخة الحالية (بطولة آسيا 2021م) يحاولون انتهاج نفس طريقة الهلال 2019م (المشاركة بأربعة لاعبين أجانب جدد) لعل فريقهم يتمكن من تحقيق هذه البطولة التي لم يسبق له تحقيقها على مر تاريخه ومن ثم المشاركة في مونديال رسمي (وبلا ترشيح) أسوة بالهلال.. فهل تنجح الطريقة الهلالية مع النصر، وينجح معها أيضاً ومن خلالها في تحقيق ما عجزت عنه كل أجياله السابقة؟.. أم يكرر الهلال إنجازه؟.. الله أعلم كلام في الصميم * في ظل الظروف الصعبة التي عاشها الاتحاد وعانى منها خلال المواسم الخمسة الأخيرة غاب بسببها عن منصات التتويج وعلى أثرها كاد في أحد المواسم أن يهبط إلى دوري الدرجة الأولى يظل الوصول بحد ذاته لنهائي البطولة العربية نجاحاً كبيراً له وخصوصاً أن خسارته للنهائي جاءت من خلال ضربات الحظ الترجيحية.. * الذي أريد أن أقوله من خلال ما سبق ذكره هو أن الاتحاد منذ الموسم الماضي يعيش مرحلة تطور وأنه ولهذا السبب على أصحاب القرار داخل أروقته أن يتعاملوا مع خسارة النهائي العربي بواقعية وبعيداً عن القرارات الانفعالية والعاطفية التي تأتي على طريقة (ردات الفعل غير المنطقية) ومتى أرادوا أن يواصل فريقهم مرحلة التطور التي أصبح يعيشها.. * خلال عقدين من الزمن كانوا مشغولين بترديد كذبة (العالمية صعبة قوية)، ولكن منذ أن حقق الهلال (آسيوية 2019م) وهم يعيشون (أزمة) فراحوا يضخون مئات الملايين لمصلحة فريقهم لعله يحقق ما حققه الهلال.. ومدركين أن (عالميته المزعومة) هي داخل إطار أوهامهم ومغالطاتهم.. * أحرص أحياناً.. على العودة إلى تغريدات قديمة كنت قد كتبتها.. الذي لفت نظري أن أغلب أصحاب الردود السيئة والبذيئة على تغريداتي آنذاك كانوا يكتبون بأسماء مستعارة، وأن آخر التغريدات التي كتبوها.. أو رتوتوها أو حملت ردوداً لهم كانت قبل خمس سنوات وربما أكثر.. (أي بمعنى) أن حساباتهم في تويتر أصبحت متوقفة وكأنهم كانوا يستخدمونها للشتم والبذاءة.. * نعم.. هذه هي الحقيقة، ولهذا أقول إذا كان أصحاب تلك الحسابات البذيئة قد توفاهم الله فاللهم سامحهم.. أما إذا كانوا على قيد الحياة فالله يهديهم، وعليهم ألا يكرروها لأن هناك نظاماً يكفل لكل ذي حق حقه.. * ناديهم لا يعد الأول تأسيساً.. ولا حتى الأكثر بطولات وإنجازات.. فكيف يغالطون الحقيقة ويزعمون أنه كبير مدينته، إلا إذا كانوا يقصدون أنه الأكبر بمشاكله! اللهم احفظ السعودية * اللهم احفظ السعودية من الفتن ما ظهر منها وما بطن، ووفق ولاة أمرنا ورجال أمننا وكن عوناً لهم ونصيراً في مواجهة أعداء بلادنا وفي المحافظة على أمنه واستقراره.. اللهم اغفر لنا ولوالدينا وللمسلمين أجمعين.. وصل اللهم وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه إلى يوم الدين.