في طفولتي المبكرة،، كانت لي أمنية واحدة،، وهي القيام بزيارة لمدينة أسمع بها تعرف بـ باريس نجد - والحمد لله تحققت، إذ غادرت بلدتي الصغيرة وقتها (الرس) مرفوقًا بأخي الأكبر إبراهيم وزميله في العمل محمّد بن عبد الله المالك -رحمهما الله،، حيث كانا مدعوَيْن لوليمة عشاء لدى عائلة تجارية،، طبيعي جدًا بالنسبة لطفل في عمري أن يتعرض لحالة انبهار ويتلقى صدمة حضارية،، في طريق العودة سئلت إن كانت عنيزة أعجبتني،، وأجبت بنعم،، عندها (تجليت) وطمعت بما هو أكثر وقلت: لو يحصل بعد نزور لندن!!!! كان الضحك (الهستيري) حاضراً،، وكان السؤال؛ من اللي قال لك عنيزة،، حولها لندن؟؟؟. وببراءة الأطفال قلت: أحمد بن علي العقل،، من أوائل طلبة الرس المبتعثين للدراسة في الخارج،، وقد مرَّ على والدي -رحمه الله- للسلام عليه وتوديعه، وقد سألته: وين لندن؟ وكان جوابه (حذفة حصاة عن عنيزة). الشاهد من ذلك الموقف،، أنني أحببت عنيزة حباً جماً وتوسعت دائرة علاقاتي ومعارفي بها،، وحتى يومنا هذا،، لا شك أنني تعلقت بالنجمة أولاً،، ومن بعد وجدت العربي يدعوني لعقد اتفاقية صداقة دائمة ووافقت على كل الشروط دون قيد أوشرط،،، عادت بي الذاكرة لعربي النشأة وترشيح/ سليمان البادي رئيساً،، والمقر الأول حيث بيت المذيع/ محمد الرشيد -رحمه الله- بعد ذلك شهد العربي تحولات ومنعطفات متعددة حيث تمت عملية الانتقال لبيت (الرمخ) بحي الشريمية وهناك اختار اللونين الأحمر والأسود واسمه الأهلي تيمنًا بأهلي الرياض (الرياض) ومن بعد سكن بيت الشيخ سليمان السلطان - رحمه الله- شهد العربي أول إنجاز له بالفوز بكأس الصعود للدرجة الأولى 1406 وكان خالد المنصور قد حقق كأس أفضل لاعب. العربي،، تاريخ طويل يصعب اختزاله في مساحة محددة،، وبعد يومين ستعيش عنيزة احتفالية تتويج بطل الدرجة الثانية بين العربي والقيصومة،، والكفة تميل لأصحاب الأرض والجمهور،، ولأول مرة بالنسبة لي أقل حائراً،، كيف يمكن لي متابعة مباريتين في وقت واحد (ما جعل الله لرجل من قلبين في جوفه)، قررت والشكوئ لله،، عين على ضاحية لبن حيث لقاء الإياب بين الرياض والترجي،، والعين الأخرى على ملعب التعليم بعنيزة،، أرجو أن تكون فرحتي (فرحتين) و،،، سامحونا. *سامحونا،،، بالتقسيط المريح * @ قدر الله وما شاء فعل (قل لن يصيبكم إلا ماكتب الله لكم) لا عليك كابتن/ صالح الشهري،، سلامتك أولًا وأخيرًا،، وزملائك في النادي أو المنتخب فيهم البركة،، سيشعرونك بأنك موجود بينهم،، ولن تغيب طويلاً،، وستكون عودتك أقوى من قبل -بإذن الله. @ حسين القحطاني لاعب الشباب،، فضلاً أكثر من الحصول على الإنذارات،، إذا كل (بطاقة صفراء) سيتبعها هدف،، وأي هدف،، كان بمنزلة فوز وليس تعادلاً مع القوة الجوية،، ومع إطلاق الحكم صافرة نهاية الوقت الإضافي. @ شكرًا للأحبة الإخوة الكرام من أصدقاء أعزاء في بلد الصداقة والسلام،، الكويت الشقيق،،، على تضامنكم مع ما جاء في مقالي الأسبوع الفائت حول رفض الإساءة للرياضة السعودية من قبل بعض المحسوبين على الإعلام الكويتي. @ كان إبراهيم الحافظ حارس فريق الرياض في لقاء الذهاب مع الترجي،، حصنًا وسدًا منيعاً وأنقذ فريقه من هزيمة ثقيلة،، وبعد يومين سيؤدي اختبار (الدور الثاني) أرجو أن يحافظ على مرماه بوضع عبارة (خطر،، ممنوع الاقتراب) كي يزف فريقه (عريساً) بعد قضاء سنوات عجاف من (العزوبية) في دوري الثانية.