ليس أمام التعاون الليلة إلا الفوز على بختاكور الأوزبكي ليضمن التأهل إلى الأدوار النهائية بعد أن أضاع الفرصة في مباراته الماضية أمام الدحيل القطري ولم يحافظ على تقدمه بفارق هدفين بسبب تخبط مدربه وتراجع أداء لاعبيه وضعف خط دفاعه بوجود ريان الموسى ونواف الصبحي، ولم يضف معتز هوساوي أي شيء بعد نزوله. التعاون يحتاج الليلة إلى عزيمة وإصرار من قبل نجومه واللعب للفوز بروح عالية وأن يصحصح مدربه ويلعب على إمكانات لاعبيه ونقاط ضعف بختاكور. التعاون أيضًا يحتاج وقفة من جماهير أندية القصيم عامة الرائد والعربي والنجمة والحزم والخلود والتقدم والبكيرية والبقية، وأن تحضر روابطها لتقف مع ممثل الوطن والمنطقة وتدعم نجومه معنويًا لكي يتخطى هذه المباراة ويرافق الهلال والشباب، وإن شاء الله الفيصلي. أكثر ما لفت الأنظار في التصفيات الآسيوية الحالية ضعف التحكيم وسوءه خصوصًا مع ممثلي الوطن الأربعة: الهلال والشباب والتعاون والفيصلي، والغريب أن الأسوأ أداء بعض الحكام العرب. لم يترك لاعب الشارقة شوكوروف الأوزبكي مخالفة في قانون كرة القدم إلا وارتكبها في مواجهة الهلال، وحتى الحكم لم يسلم من أذاه واعتراضاته، وهو يشبه إلى حد كبير محترف الفتح البرازيلي بيتروس في سلوكه داخل الملعب واستفزازه للخصوم وتمثيله واعتراضاته، والفارق أن بيتروس الشارقة يرتكب أضعاف ما يرتكبه بيتروس الفتح، ومع ذلك يجد التساهل وضعف القرار كما فعل الحكم العراقي مهند قاسم الذي تأخر في منحه البطاقة الحمراء المستحقة. من المتعارف عليه أن قوانين لعبة كرة القدم وأنظمتها ولوائحها موجودة لدى الفيفا وموزعة على الاتحادات الأهلية وكل المشكلات والقضايا تعالج وتحسم وفق هذة القوانين والأنظمة لكن الجهل بها والميول والتعصب يجعل البعض يفتي ويهدد ويتوعد ويطالب بحسمها لصالح فريقه حتى لو أدى الأمر إلى نحر القانون وظلم الطرف الآخر ويزيدون على ذلك بالغضب والتهجم على كل من ينشد العدل وعدم الوقوف في صفهم. صياد