تعتزم بلدية دبي تدشين مشروع دبي جاردن جلو أول حديقة للترفيه والتعليم تحمل رسالة اجتماعية في خفض الانبعاثات الكربونية والحفاظ على العالم من خلال إعادة التدوير، لتقدم تجارب متنوعة فنون في النهار وتألق في الليل، بتكلفة تقدر بحوالي 30 مليون درهم، والتي ستُفتح أبوابها للزوار، الأربعاء المقبل، صرح بذلك المهندس حسين ناصر لوتاه مدير عام بلدية دبي. أضاف لوتاه: إن مشروع دبي جاردن جلو يعبّر عن رؤية التزام دبي المستمر نحو تقديم الترفيه والتسلية والاسترخاء الراقي للسياح وزوار دبي، ومع قصة النجاح التي حققتها دبي كونها مركزاً تجارياً رائداً في المنطقة، فها هي الآن تركز جهودها لتتبوأ مكانة جديدة كوجهة رائدة في قطاعي الترفيه والاسترخاء، في سعي منها لاستقطاب شريحة أوسع من السياح، وتغطي فئات عمرية وجنسيات وأنشطة أشمل، وإنه مع مشاريع فريدة من نوعها مثل دبي جاردن جلو، فإننا نسعى إلى تقديم تجربة لا تنسى للعائلات والأطفال باستخدام أحدث التقنيات المليئة بالتشويق الممزوج بالسلامة والأمان. إن مشروع دبي جاردن جلو هو رؤية فريدة تعليمية - ترفيهية أصبحت حقيقة ملموسة، وذلك باستخدام أحدث التقنيات وخبرات عدد من أفضل الفنانين الموهوبين من حول العالم. حيث ستلهم هذه الحديقة الجديدة زوارها بما تحمله من رسالة مهمة وهي التزام دبي نحو إعادة التدوير وخفض الانبعاثات الكربونية. نحن نشجع المقيمين والزوار للاستمتاع بحدائق دبي والمناطق الترفيهية والمخصصة للاسترخاء في هذا الطقس الرائع. ولاشك أن الأنشطة التي تمارس في الهواء الطلق من شأنها أن تكون عنصراً مهماً في الحفاظ على الصحة وزيادة الشعور بالسعادة. كما أن هذا المشروع هو نتاج رؤيتنا لتعزيز مبدأ الاستدامة والمساعدة في إبراز جمال مدينتنا العالمية للأجيال الناشئة. وتفخر دبي باعتبارها واحدة من أفضل الوجهات الترفيهية على مستوى العالم، ونحن ملتزمون بالاستثمار والابتكار لتقديم مشاريع ترفيهية مخصصة للعائلات. فيما سيتم تحصيل رسوم رمزية على الدخول، ونتوقع استقبال حوالي 5000 آلاف زائر يومياً مع ما تتضمنه الحديقة من أنشطة وفعاليات ومرافق متعددة. فكرة عبقرية تأخذالزائر إلى مروج الزنابق بهولندا استلهمت أفكار المشروع الجديد من عجائب الدنيا، لتقدم الحديقة تجارب عديدة ومتنوعة، والتي ستأخذ الزائر إلى براري ماساي مارا، وإلى مروج الزنابق في هولندا. كما ستشهد الحديقة إقامة بعض العروض الموسيقية والأكروباتية العالمية والإقليمية والمحلية، وبعضها سوف يسلط الضوء على ثقافة دولة الإمارات العربية المتحدة ليبرزها للعالم أجمع، كما تم تخصيص منطقة للأطفال ليستمتعوا بأوقاتهم من خلال مفهوم التعلم مع المرح كذلك سيتضمن المكان أيضاً العديد من الألعاب المسلية والأنشطة الترفيهية التي تجعلهم متفاعلين معها. إضافة إلى أنه سيتم تخصيص مكان مميز وكبير بمحاذاة الطريق لتقديم أشهى المأكولات من شتى أنحاء العالم. الحديقة مرشحة لموسوعة غينيس ومن الإنجازات التي سوف يحققها هذا المشروع الدخول ضمن موسوعة غينيس للأرقام القياسية من خلال جامع الشيخ زايد الكبير المصنوع من البورسلان ب90,000 من أكواب وملاعق وصحون البورسلان، وبرج خليفة المصنوع من 330,000 قارورة زجاج مملوءة بالماء الملون وبطول 12 متراً. ومن الأمور التي من شأنها أن تستقطب اهتمام الجمهور والزوار العرض الضوئي، الذي سيقدم لوحة فنية لا مثيل لها، إضافة إلى كل ذلك، فإن الحديقة سوف تعرض كذلك مفاهيم مثيرة للاهتمام للأطفال واليافعين مثل الشجرة الناطقة، وجنة الباندا، ومخيم الديناصورات، وأرض الحلوى على سبيل المثال لا الحصر.