دور الـ 4.. محطة عبور الشهري

  • 6/14/2022
  • 00:26
  • 63
  • 0
  • 0
news-picture

يشكِّل الدور نصف النهائي محطة عبور دائمة لسعد الشهري، مدرب المنتخب السعودي الأولمبي لكرة القدم، في مختلف تجاربه التدريبية. ويخوض الشهري، غدًا، منافسات هذا الدور، للمرة الرابعة في مشواره، والثانية تحديدًا في كأس آسيا تحت 23 عامًا. ويعود ظهوره الأول في نصف النهائي، إلى كأس آسيا تحت 19 عامًا، التي استضافتها البحرين في 2016. وحينذاك، قاد المنتخب السعودي الشاب للفوز 6ـ5 على نظيره الإيراني، والتأهل إلى المباراة النهائية. وأحرز سداسية الصقور عبد الرحمن اليامي “هاتريك”، وسامي النجعي “هدفين”، وأيمن الخليف. وبعد 4 أعوام، عَبَرَ بالمنتخب الأولمبي إلى نصف نهائي كأس آسيا تحت 23 عامًا، على الأراضي التايلاندية. واصطدم الأخضر آنذاك بأوزبكستان، ونجح في التغلب عليها بهدف متأخر أحرزه ناصر العمران. وفي 2021، فاز المنتخب ذاته تحت قيادته، بهدف دون رد أيضًا، على العراق في نصف نهائي بطولة غرب آسيا تحت 23 عامًا، التي احتضنتها الدمام. وسجّل خالد الغنام هدف المباراة الوحيد في بداية الشوط الثاني. التكتيك يستثني الأساسيين فرض سعد الشهري، مدرب المنتخب السعودي الأولمبي لكرة القدم، أمس، مرانًا استرجاعيًا على اللاعبين الذي شاركوا بصفة أساسية أمام فيتنام، في ربع نهائي كأس آسيا تحت 23 عامًا. في المقابل، أدى بقية زملائهم مرانًا تكتيكيًا استهل تحضيرات المدرب لمواجهة أستراليا، المقررة غدًا، في دور الـ 4. ويخوض اللاعبون عند السادسة مساء اليوم، على ملعب كيباري في طشقند، العاصمة الأوزبكية، مرانهم الأخير استعدادًا لموقعة الدور نصف النهائي. وتأهل الأخضر إلى هذا الدور بعد الفوز 2ـ0 على فيتنام، أمس الأول، في دور الـ 8. المرة الثانية.. باختاكور يستضيف الصقور يخوض المنتخب السعودي الأولمبي لكرة القدم، غدًا، مباراته الثانية في كأس آسيا تحت 23 عامًا، على ملعب باختاكور، فيما تختبر أستراليا أرضيته للمرة الأولى. وسبق للأخضر التعادل 0ـ0 مع اليابان على هذا الملعب في الجولة الثانية من مرحلة المجموعات. واستضاف الملعب، الواقع في طشقند، العاصمة الأوزبكية، 5 مباريات في دور المجموعات، واثنتين في ربع النهائي، وتتبقى له مواجهة السعودية وأستراليا، وأخيرًا لقاء تحديد صاحب المركز الثالث. وجرى بناء الملعب بين عامي 1954 و1956، بسعة 60 ألف متفرج، قبل تقلصها لاحقًا إلى 35 ألفًا نتيجة سلسلة من عمليات التطوير. واتخذه المنتخب الأوزبكي الأول لكرة القدم معقلًا له بدءًا من عام 1992 وحتى 2012، قبل انتقاله إلى ملعب ميلي، الذي سيستضيف نهائي الكأس القارية الأولمبية.

مشاركة :