فواصل

  • 6/27/2022
  • 00:00
  • 45
  • 0
  • 0
news-picture

- ما كان يجب على اتحاد الكرة أن يستجيب لطلب الأهلي أو الشباب بالتراجع عن تكليف حكام أجانب لمباراة الفريقين المصيرية، وتكليف حكام محليين! فالحكام الأجانب يقطعون كل أقوال وتأويلات وتفسيرات بشأن أي قرارات جدلية تحدث في المباراة. فلماذا يتم فتح باب التأويلات وإثارة البلبلة في المدرجات والإعلام؟! * * * - سبق للنادي الأهلي أن أصدر بياناً هذا الموسم يطلب فيه عدم تكليف الحكم محمد الهويش في أي مباراة قادمة للفريق، فلماذا تم تكليفه في آخر مباراة في الدوري وهي مباراة مصيرية للأهلي؟! * * * - هذا التكليف فيه مغامرة وتحد من لجنة الحكام! فكل قرار سيتخذه الهويش سيكون تحت المجهر، وسيتم انتقاده وتأويله، إن كان ضد الأهلي، فسيكون التأويل هذه هي مواقف الهويش المعتادة! وإن كان لصالحه فسيتم تفسيره لرغبة الحكم في نفي تهمة أنه ضد الأهلي! ألا يوجد حكم آخر غير الهويش؟! * * * - إذا كان الحكم الأجنبي قد تعذَّر حضوره لقيادة مباراة الشباب والأهلي فإن حكم خليجي أو عربي مثلاً سيكون هو الخيار الأمثل، وسيكون حضوره متاحاً وسريعاً. * * * - المفارقة في مباراة الأهلي والرائد الماضية أن ثلاثة من صنَّاع الانتصار الرائدي كانوا أهلاويين سابقين وهم الحارس أحمد الرحيلي ومسجل الهدف الأول عقيل بالغيث ومسجل الهدف الثاني رائد الغامدي أحد خريجي أكاديمية الأهلي! * * * - اختبار صعب جداً سيدخله مدرب الهلال أمام الفيصلي بغياب قلبي الدفاع هيون والبليهي وكذلك المحور الدفاعي القوي كويلار، فما هي الحلول لديه؟! في مباراة لا تقبل سوى الفوز فقط. * * * - الأنباء المنقولة عن المفاوضات النصراوية مع المدرب جارسيا تفيد بأنه شاهد عدداً من مباريات الفريق وأبدى قناعته بكل العناصر وأنه لا يحتاج للتغيير! هذه الأنباء توقف عندها الكثيرون طويلاً! * * * - عبدالله الحمدان لا يجيد تنفيذ ركلات الجزاء، وينقصه الدقة والإتقان لذلك يجب عليه تكثيف التدريب في هذا الجانب وعدم التصدي لتنفيذ ركلات الجزاء حتى يتقن مهاراتها، فتنفيذ ركلات الجزاء الناجح ليس موهبة فطرية ولكنه مهارة تنمو وتتطور بالتدريب المستمر. * * * - على أرض الميدان لم يتبق سوى نادي الهلال الذي يفضل الحكم الأجنبي ويصر على حضوره، فالتجارب أثبتت أن الزاعمين بتفضيلهم الحكم الأجنبي تراجعوا في المراحل المهمة وفضلوا الصافرة المحلية! وكثير من ادعاءات وتصريحات الاستهلاك الجماهيري يفضحها الواقع.

مشاركة :