نواف بن فيصل: لا يمكن أن نجبر الأندية السعودية على «المدرب الوطني»

  • 12/17/2013
  • 00:00
  • 18
  • 0
  • 0
news-picture

أبها: «الشرق الأوسط» استقبل الأمير فيصل بن خالد بن عبد العزيز، أمير منطقة عسير، في قصره بالخالدية أمس، الأمير نواف بن فيصل بن فهد، الرئيس العام لرعاية الشباب، الذي يزور المنطقة حاليا في جولة تفقدية على عدد من المشروعات والمنشآت الرياضية، كما أقام أمير المنطقة مأدبة غداء تكريما للرئيس العام لرعاية الشباب. وأكد الأمير نواف بن فيصل اهتمام الرئاسة بالشباب في جميع مناطق السعودية، وتهيئة وإقامة الأنشطة التي تتناسب مع ميولهم، مبينا أن الرئاسة خصصت ميزانية إضافية للبرامج الشبابية غير الرياضية لهذا العام، بما يقارب 2750 نشاطا شبابيا. وبيّن الرئيس العام لرعاية الشباب أنه يوجد الآن استراتيجية وطنية اعتمدت، وستزود بها جميع الوزارات بعد اعتمادها من مجلس الوزراء، للمساهمة في إعادة صياغة ما يقدم للشباب، نظرا لاختلاف الزمان ووسائل التواصل واختلاف الطموحات. وأضاف أنه تم إقامة الكثير من ورش العمل - مؤخرا - للشباب في مختلف مناطق السعودية، للاشتراك في وضع الخطط والبرامج من احتياجات ومتطلبات الشباب، حيث تم وضع الخطط بناء على رغباتهم، وهذا ما نسعى إليه. وفيما يخص المدرب السعودي، قال: «المدربون الوطنيون موجودون في مختلف الألعاب الرياضية، ونحن ما زلنا نستعين بمدربين وطنيين للمنتخبات لجميع الفئات العمرية، وجميع الألعاب، ولكن لا نستطيع أن نجبر النادي على أن يأتي بمدرب وطني، لأن هذا القرار يخص النادي نفسه لأنه جهة مستقلة، ولا شك أن الشباب يستحقون أكثر مما يقدم لهم». من جهة أخرى، قدم عادل آل عمر، أمين مجلس شباب منطقة عسير، احتياجات ومطالبات شباب المنطقة لرعاية الشباب والمتمثلة في إنشاء أكاديمية عسير للرياضية الجبلية والطيران الشراعي والفروسية بمواصفات عالمية، وإنشاء حلبة خاصة بالسيارات، بجوار مدينة الأمير سلطان بالمحالة، والعمل على تلبية احتياجات الشباب في المحافظات من مرافق رياضية وبيوت للشباب، وتفعيل الجانب الثقافي والاجتماعي في الأندية الرياضية، لاحتواء الشباب، والعمل على إنشاء صالات رياضية مغلقة، ومشاركة شباب المنطقة في البرامج والمؤتمرات العالمية، حيث إن شباب المنطقة مغيبون عن بعض المحافل، وتفعيل الأنشطة الرياضية البحرية، والعمل على استضافة بطولات بحرية على شواطئ عسير، وإقامة رالي السيارات والدراجات النارية، وإقامة برامج اجتماعية ورياضية للاستفادة من المنشآت الرياضية الموجودة حاليا، وتكريم المميزين من شباب المنطقة الذين يملكون قدرات ومواهب خاصة، مشيرا إلى ما خصصته أمانة المنطقة من أراضٍ بمساحات كبيرة لإقامة أندية رياضية عليها، مما يجعلها جاهزة لإقامة أي مشروع رياضي يخدم أبناء المنطقة.

مشاركة :