أعلن مدير الفريق الأول لكرة القدم بنادي الفتح سمير السعود أن فريقه سيعود إلى منافسات دوري المحترفين السعودي مكتمل الصفوف بعد فترة التوقف الحالية. وسيخوض الفتح أولى مبارياته ضد الوحدة في الأول من أبريل (نيسان) القادم على ملعب مدينة الملك عبد العزيز الرياضية في الشرائع ضمن مباريات الجولة الحادية والعشرين. وقال السعود في تصريح لـ«الشرق الأوسط» غداة استئناف الفريق تدريباته مساء أمس السبت على ملعب النادي بمدينة المبرز بمحافظة الأحساء: نحن سعيدون بهذا التكامل الذي يعتبر نادرا جدا وخصوصا هذا الموسم، حيث عانينا كثيرا من الإصابات والإيقافات بالبطاقات الملونة لبعض نجوم الفريق مما منعنا من خوض المباريات بكامل قوتنا، ولكن الحمد لله الفريق أظهر قوة كبيرة في غالبية المباريات ونجح في تحقيق المطلوب وكان هناك تعثر غير متوقع في البعض منها ولكن لا تزال هناك فرصة مواتية ليكون الفريق بمركز متقدم في جدول الترتيب، وهو الهدف المرسوم له هذا الموسم في بطولة الدوري، خصوصا أن الإدارة وفرت كل العوامل الإيجابية التي كان من الممكن أن تجعل الفتح يقع حاليا في مركز أفضل وبتالي يكون منافسا على أحد المراكز المتقدمة جدا، ولكن يتوجب علينا طي صفحة الماضي والنظر بتفاؤل في الجولات الست المتبقية في بطولة الدوري الذي بات البطولة الوحيدة التي يشارك بها الفتح. وفقد الفتح في عدد من المباريات الأخيرة تحديدا لاعبين مميزين مثل عبد العزيز بوشقراء وبدر النخلي وتوفيق بوحيمد وكذلك أحمد المبارك وأحمد العوفي وغيرهم حيث لم تشهد صفوف الفريق تكاملا مما أرهق المدرب ناصيف البياوي الذي شكا من هذا الوضع في الكثير من المؤتمرات الصحافية. ويحتل الفتح المركز السابع في جدول الترتيب برصيد 28 نقطة وبفارق نقطة خلف الخليج صاحب المركز السادس، وتنتظر الفريق مباريات صعبة أمام الفرق المتنافسة على البقاء مثل القادسية ونجران وكذلك الساعية لحصد الدوري مثل الأهلي الذي سيواجهه الفتح في ختام مباريات الفريقين بالجولة 26 من الدوري عدا مبارياته ضد التعاون والنصر وهي من المباريات التي تعتبر قوية. وبالعودة إلى حديث السعود فقد بين أن هناك مساعي لخوض مباراة ودية قوية على الأقل خلال فترة التوقف لبطولة الدوري أمام فريق الخليج أو الرائد وإن كان الأول أقرب لسهولة التنسيق للموعد بين إدارتي النادي في ظل قرب المسافة بين الأحساء ومدينة سيهات. وتمنى السعود ألا تحدث أي مفاجآت جديدة مزعجة بشأن فريقه خلال فترة التوقف كما حصل في عدة مرات سابقة. يذكر أن الفتح كان ينتظر استحقاق المشاركة في البطولة الخليجية للأندية لكنها تأجلت إلى وقت لاحق لعدم وجود راع للبطولة، حيث انسحب الراعي لضعف الموارد حيث كانت إدارة الفتح تهدف إلى حصد هذه البطولة لإضافتها للسجل الذهبي لفريق كرة القدم الأول الذي يضم بطولة الدوري وكأس السوبر السعودي التي حصدها على التوالي منذ 3 أعوام.