فاطمة عاطف خريجة المعهد العالي للفن الدرامي، التي بدأت مشوارها الفني في المسرح، شاركت في مجموعة من الأدوار التلفزيونية والمسرحية والسينمائية، وحازت على عدة جوائز في مهرجانات وطنية ودولية، نقترح عليكم في ما يلي حوارا مع الفنانة فاطمة عاطف. بعد مسار متميز ومجموعة من الجوائز كان يوم أمس تتويجك بالمهرجان الدولي لسينما الذاكرة المشتركة بالناظور، كيف كانت لحظة التكريم؟ أشعر بالفرح لأنه تم الاعتراف بي ضمن فعاليات الدورة 12 للمهرجان الدولي لسينما الذاكرة المشتركة بالناظور، فتكريمي في هذا المهرجان يعد لحظة اعتراف بعد سنوات من الدراسة والتحصيل الأكاديمي بالمعهد العالي للفن المسرحي والتنشيط الثقافي، بالإضافة إلى عدد من الأعمال السينمائية، التلفزية والمسرحية التي تابعها الجمهور المغربي. كيف يمكنك الحديث عن هذا المهرجان ودوره في إشعاع السينما المغربية والعالمية؟ المهرجان الدولي لسينما الذاكرة المشتركة بالناظور يسير على خطى ثابتة، ويكتسي صبغة دولية لعرضه أعمالا عالمية، بمشاركة صناع السينما، كما يتميز بطرحه لتيمة الذاكرة المشتركة بأبعادها الإنسانية والفلسفية، فالذاكرة هي ماضي ونعيشها في الحاضر وفي نفس الوقت هي استشراف للمستقبل. تحدثي لنا عن أبرز أعمالك الفنية؟ أنا فخورة بمشاركتي في عدد من الأفلام السينمائية الطويلة والقصيرة التي حصدت جوائز عالمية يصنعها شباب مبدعون، من بينها فيلم"مباركة" لمخرجه محمد، زين الدين يتميز بسرد سينمائي خاص يزاوج بين التشويق والبناء العميق للشخصيات عبر من خلالها المخرج عن سيرته الذاتية. ما هي حقيقة خبر غيابك عن الساحة الفنية لفترة؟ غيابي فقط كان على مستوى الأعمال التلفزية نظرا لصعوبة انتقائي لعدد من الأدوار المناسبة لشخصية فاطمة عاطف، بينما استمر حضوري في السينما والمسرح. ما رأيك في ولوج شباب ليس لديهم تكوينا أكاديميا لميدان التمثيل ومشاركتهم في أعمال تلفزية أو سينمائية؟ أنا لست ضد هذه الظاهرة، ولكن مع إعطاء الأولية لخريجي المعهد الوطني للفن المسرحي والتنشيط الثقافي الذين يستغرق منهم التكوين عدة سنوات. ما هو جديدك الفني؟ هناك مشاريع أفلام سينمائية، وأخرى تم تصويرها بالإضافة إلى سيناريو بالأمازيغية. كلمة لجمهور فاطمة عاطف أنا مستمرة في المجال الفني وأشكر الجمهور على وفائه وتشجيعه الدائم.
مشاركة :