كونا- كرمت جامعة (ملايا) الماليزية دولة الكويت ممثلة بالسفارة في كوالالمبور على رعايتها المهرجان الدولي الثالث للغة العربية وتنظيمها الجناح الكويتي في المعرض المصاحب للمهرجان. وقال سفير دولة الكويت لدى ماليزيا سعد العسعوسي في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) اليوم الجمعة إن دولة الكويت ترعى هذه الفعالية السنوية للمرة الثانية على التوالي إلى جانب دول عربية عديدة. وأوضح العسعوسي أن سفارة دولة الكويت في ماليزيا شاركت بجناح كبير في المهرجان الدولي الثالث للغة العربية في جامعة (ملايا) الماليزية عرضت فيه المطبوعات والصور التي تعكس الوجه الحضاري للكويت كما عرضت مجموعة من تراثها التقليدي. وذكر أن ضيف الشرف في حفل افتتاح المهرجان نائب وزير الخارجية الماليزي ريزال ميريكان قام بتقليد دولة الكويت ممثلة بالسفارة وسام الرعاية ومنحها شهادة تقديرية على تنظيم الجناح الكويتي. وأشار إلى أنه شارك في المهرجان معظم الدول العربية حيث شهد حضور 12 سفيرا للدول العربية في ماليزيا موضحا أنه شمل نشاطات عديدة منها المسابقات الشعرية والخطابية والخط العربي والقصة القصيرة. وأكد أن الكويت تدعم مثل هذه الفعاليات الثقافية لنشر اللغة العربية مبينا أن ذلك يأتي تزامنا مع اختيار الكويت عاصمة للثقافة الاسلامية لعام 2016 من قبل المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم (إيسيسكو). كما اكد أن مشاركة السفارة تأتي في إطار دعمها المستمر لتوطيد العلاقات من خلال دعم نشر اللغة العربية في ماليزيا مضيفا أن السفارة تحرص على المشاركة باستمرار في أي فعالية تعكس توجهات واهتمامات دولة الكويت. ومن جهته أعرب مدير المهرجان الدولي الثالث للغة العربية الدكتور أشرف إشراقي في تصريح مماثل ل (كونا) عن شكره لدولة الكويت ممثلة بالسفارة في ماليزيا على دعمها وإسهامها في رعاية المهرجان وتنظيم الجناح الكويتي مثمنا دور السفير الكويتي في تنظيم الجناح الكويتي خلال المعرض المصاحب للمهرجان. وأشار إشراقي إلى العلاقات التعليمية والتربوية التي تجمع الماليزيين بالكويت حيث تخرج من المدارس والجامعات الكويتية العديد من الأكاديميين والمسؤولين في الحكومة الماليزية ومنهم ضيف الشرف الذي افتتح فعاليات المهرجان نائب وزير الخارجية الماليزي ريزال ميريكان. يذكر أن المهرجان الدولي الثالث للغة العربية الذي نظمته جامعة (ملايا) الماليزية بمشاركة سفارات الدول العربية في ماليزيا يهدف إلى تقديم الدول العربية بصورة مغايرة حيث يقوم الماليزيون أنفسهم بتقديمها وذلك لرفع مستوى توعية المجتمع الماليزي بأهمية اللغة العربية ورفع مستوى التفاعل المجتمعي بين ماليزيا والدول العربية.