أميرة أحمد: دار الأوبرا المصرية بيتي

  • 2/3/2014
  • 00:00
  • 13
  • 0
  • 0
news-picture

حققت المغنية المصرية الشابة أميرة أحمد التي تعد واحدة من أهم مطربات الأوبرا المصرية حالياً، نجاحات ملموسة خلال مشاركاتها في العديد من الحفلات التي أقامتها دار الأوبرا سواء في مصر أم خارجها. وأشاد بصوتها كبار الشعراء والموسيقيين، وهي تحلم بكسر حالة الروتين في الغناء من خلال تقديم أغان مختلفة شكلاً ومضموناً. وعن بدايتها تقول لـ «الحياة» إنها انضمت في التاسعة من عمرها إلى فرقة كورال أطفال الأوبرا بقيادة المايسترو سليم سحاب. وقدمت معه حفلات كثيرة، ثم التقت الموسيقي جمال سلامة، وكانت أول عضو يدخل «فرقة نجوم الأوبرا» حيث درّبتها على الصوت الدكتورة جيهان مرسى. وتقول: «دار الأوبرا بيتي». وتعزو أحمد عدم تفكيرها في دراسة الموسيقى، إلى عامل الوقت الذي لم يسعفها. «تخرجت في كلية الفنون الجميلة في العام 2007، وعملت مباشرة في هندسة الديكور، وكانت لديّ حفلات وبروفات كثيرة في الأوبرا التي استفدت منها أكثر من أي دراسة أكاديمية، لأنها تعد بمثابة مدرسة مستقلة بذاتها. كما قابلت فيها فنانين كثراً استفدت منهم، وفي مقدمهم الموسيقي جمال سلامة والمايسترو سليم سحاب وصلاح غباشي الذي أعمل حالياً في فرقته الموسيقية». قدّمت أحمد أغنيتين صدرتا في ألبوم لعدد من المغنين من إنتاج شركة «روتانا»، هما «ملكش غيري»، و«كل خوفي» وهي الأغنية التي صورتها في فيديو كليب. لكنها انفصلت أخيراً عن «روتانا»، بسبب «الظروف الإنتاجية الصعبة التي مرت بها سوق الغناء خلال السنوات الخمسة الماضية»، كما تقول. وتؤكد أنها لم تفكر في المشاركة في المسابقات الغنائية. وتضيف: «أشعر بأن المسابقات التلفزيونية لا تناسبني، لأنني أحب الانتشار من مصر. وقدمت معظم الحفلات على الهواء مباشرة، وهي تعرض كثيراً ويراني الناس الذين يشيدون بي، وأحيي حفلات كثيرة خارج مصر». وحول العائد المادي من الأوبرا، تقول: «ما أتقاضاه قليل، لكن العائد المعنوي والنفسي في الاوبرا جيد، وأشعر بأمان وطمأنينة عندما أقف على خشبة المسرح، محاولة تنويع الأغاني التي أقدمها». وعن سبب عدم تحقيق مطربات الاوبرا نجومية كبيرة على رغم الإشادة بأصواتهن الجيدة، تقول: «بعض المطربات حققن نجاحاً ملموساً ومنهن ريهام عبد الحكيم ومي فاروق وسومة، ولكن المشكلة تكمن في عدم وجود شركات انتاج ترعانا وتصنع منا نجوماً... يمكن أي زميلة أن تجد لحناً عادياً، أما إذا كانت هناك شركة إنتاج تدعمها وتصرف جيداً على نوعية فنها وتدفع للملحنين الذين يتعاونون معها تصل إلى إخراج أفضل ما لديها، إلى جانب الدعاية والإعلام الجيد، فهذا يجعل منها نجمة عربية». ولكن هل أميرة أحمد تعتبر أسيرة كبار المطربات اللواتي تغني أغانيهن؟ تنفي ذلك معتبرة أن من المستحيل «أكون مثل فيروز أو ماجدة الرومي». وتضيف: «أؤدي أغانيهما بصوتي وإحساسي، وأرى في فيروز مدرسة احساس وامكانات صوتية يصعب تواجدها مرة ثانية، وأغانيها تبرز إمكانات من يؤديها. أما ماجدة الرومي فأشادت بصوتي حين غنّيت لها «مفترق الطرق»، وكانت ردود الفعل هائلة حين شدوت ببعض أغنياتها مع إحسان المنذر... وهذا هو النمط الغنائي الذي أحبه». وتشير أحمد الى أن أصوات الكبار مثل هؤلاء هي تدريب ممتاز للصوت، وخصوصاً أم كلثوم «المدرسة الأولى بالنسبة اليّ». ترفض أحمد الروتين في الغناء، وتتمنى ألا تقتصر حفلاتها على الأوبرا فقط، وأن تقدم أغانٍ وألحان جديدة، تجذب الجمهور من مختلف الأعمار والأذواق.

مشاركة :