فشل العين في تحقيق نتيجة إيجابية، واكتفى بالتعادل السلبي مع ضيفه لوكوموتيف طشقند الأوزبكستاني، أمس الأول، في ذهاب الدور ربع النهائي لدوري أبطال آسيا لكرة القدم. وأصبح العين، بطل نسخة 2003، مطالبا بالفوز أو التعادل الإيجابي في لقاء الإياب بطشقند، في حال أراد التأهل إلى نصف النهائي. بدأ العين المباراة بضغط هجومي، بحثا عن هدف يسهل مهمته، وبرع الدولي الإماراتي عمر عبدالرحمن في مد المهاجمين البرازيليين كايو ودونفريس دوغلاس والكولومبي دانيلو اسبريا بالكرات، دون أن ينجحوا في ترجمتها إلى فرص خطرة على مرمى الحارس العملاق نيستروف، في ظل التكتل الدفاعي الذي اعتمده الفريق الأوزبكستاني. وكاد عبدالرحمن نفسه يفتتح التسجيل، إثر ركلة حرة رائعة، لكن نيستروف طار للكرة وأبعدها، قبل أن تخترق مرماه (19). وغابت خطورة العين كليا بعد ذلك، لإصرار لاعبيه على الاختراق من الأطراف، حيث كانت تحركات كايو واسبريا صيدا سهلا لمدافعي الخصم. وبدأ لوكوموتيف بالتخلي عن حذره، وبادل اصحاب الارض الهجمات، وفشل مارازييف في الاستفادة من عرضية متقنة، ليسدد برعونة بعيدا عن مرمى الحارس خالد عيسى، رغم وضعيته الجيدة للتسجيل (26). واستمرت الفرص الاوزبكستانية الخطيرة وحاول مدرب العين الكرواتي زلاتكو داليتش تنشيط الجانب الهجومي عبر الدفع بمحمد عبدالرحمن مكان دوغلاس الغائب كليا عن المجريات (60). وأهدر اسبريا اندر فرص المباراة، بعد انفراد تام بالحارس نستروف الذي أبعد كرته بقدمه ببراعة متناهية، حارما العين من هدف كان سيجعله يلعب براحة اكبر في الاياب (80). وأنهى مارزاييف الفرص الخطرة في المباراة بكرة اصابت قدم القادم الجديد من بني ياس عامر عبدالرحمن، ثم أبعدها الحارس خالد عيسى بصعوبة إلى ركنية (87). وكان شنغهاي الصيني تعادل مع ضيفه تشونبوك الكوري الجنوبي، بطل 2006، سلبا ايضا في ذهاب دور الثمانية. وتقام مباراتا الإياب في 13 سبتمبر المقبل. يذكر أن لقب النسخة الماضية كان من نصيب غوانغجو الصيني، وفقده هذا العام بخروجه من دور المجموعات.