بالرفاه والبنين يا ملكي

  • 4/9/2017
  • 00:00
  • 92
  • 0
  • 0
news-picture

قراءة المشهد الرياضي وتميز الفريق البطل عن غيره نظرة تُستلهم من خبرات السنوات ودقة في قراءة "تعابير وجه" البطل. يخلط البعض بين دقة القراءة وبين لعبة "الطيبين" ألا وهي التخدير. عندما ينضم الناقد الرياضي إلى المدرجات ويستجدي رضا الجمهور والرابطة فتأكد أنك لن تجد الحياد والرأي السديد في جنبات حديثه أو تعليقه. مبارك للهلال بطولة الدوري... عبارة ذكرتها قبل نحو 120 يوماً في حديث فضائي ولم يكن هناك اعتراض وقبل أيام كررت الجملة ولكنها قوبلت برفض واتهام بتعمد "تخدير" الفريق الهلالي. هل ياسر والشلهوب وغيرهم من الخبرة والنجوم يستمعون لما يقال في الفضاء أو الأثير ليقرروا كيف تلعب وتحسم المباريات. انتهى الجدال والنقاش والتنافس... الهلال أنهى مشواره بأقوى بطولات الموسم وسيتوج "عريساً" بليلة عرسه. لو قُدر للهلال أو "العريس" أن يكتب "سيناريو" لليلة زواجه من بدايتها حتى انتهاء الحفل لما استطاع أن يخرج بتلك الجمالية.. هذه هي كرة القدم يوم لك أو عليك... ومن كانت عليه هذه المرة يحاول أن يستمتع بالمشاهدة فقط أو أن يقول خيراً إن اختار عدم الصمت لغة للتعبير عن الحدث. الهلال نعم هو الأقوى ونجاحه في الدوري لا يحسب على الفريق فقط والذي يعاني في تركيبته الدفاعية بل يحسب للمدرج المساند وللإدارة المحفزة للأبطال. لن أنسى الهجمة المنظمة والشرسة على الأخ فهد المفرج... أين من يهاجمه ويقلل من عمله. قبل أشهر ظهر فيصل بن تركي بمظهر غريب وهو يقوم بعد جمهور الشباب مع لاعبه المفضل "عبدالله العنزي" وتدور الأيام ليتكرر المشهد لجمهوره وهو "الوصيف" لا الثامن. نعود مرة أخرى للرئيس النصراوي... يخرج مع باعشن الاتحاد ليعلن أن الأصفرين عينان في رأس واحدة وبالأمس يعود إلى المربع الأول في تصريحه الشهير "ما صديقنا إلا أنا" ليعلن أن "العميد" لا يستحق التعادل ولا حتى كأس ولي العهد. قلتها وأعيدها "الشباب خط أحمر"

مشاركة :