يوفنتوس ينهي أحلام برشلونة في عودة تاريخية أخرى بدوري الأبطال

  • 4/21/2017
  • 00:00
  • 26
  • 0
  • 0
news-picture

انهارت أحلام برشلونة في تحقيق عودة تاريخية أخرى في النتيجة بدوري أبطال أوروبا لكرة القدم بتعادله سلبياً مع يوفنتوس القوي اليوم الأربعاء على استاد كامب نو ليبلغ الفريق الإيطالي الدور قبل النهائي للبطولة القارية بعد فوزه 3-صفر في مجموع مباراتي دور الثمانية. ولم يمنح بطل إيطاليا أي بارقة أمل لبرشلونة لتكرار عودته التاريخية في النتيجة مثلما حدث أمام باريس سان جيرمان الفرنسي في دور 16 ليحمي بذلك التفوق الذي حققه في مباراة الذهاب بحرمان أصحاب الضيافة من أي مساحات أو رؤية واضحة للمرمى. وكان ليونيل ميسي قريباً من منح برشلونة الفرصة للتعديل من خلال أربع هجمات على المرمى طوال المباراة، إلاّ أنه لم يهز الشباك في أي من تلك المحاولات وبدا قليل الحيلة أمام ثنائي قلب دفاع يوفنتوس المرعب المؤلف من جيورجيو كيليني وليوناردو بانوتشي والذي أكد على مكانة الفريق الإيطالي. وقال جيرار بيكيه مدافع برشلونة في حديث للصحفيين "يوفنتوس فريق رائع وكان أفضل منا في المواجهتين ويستحق التأهل. أتمنى له التوفيق وأعتقد أنه يستطيع الفوز باللقب". وأضاف "النتيجة كانت صعبة للغاية لنتجاوزها ونتأهل، لكننا حاولنا حتى النهاية. هو فريق إيطالي ويدافع بشكل جيد للغاية. المنافس كان يعرف ماذا يريد وحقق هدفه. صنعنا الفرص لكن بمرور الوقت اكتشفنا صعوبة المهمة". وافتقر يوفنتوس بطل أوروبا مرتين للإبداع والقوة التي بدا عليهما في مباراة الذهاب في تورينو، لكن لم يكن هناك أي شكوك تقريباً من أنه قادر على الثأر من هزيمته أمام برشلونة في نهائي دوري الأبطال 2015. وبلغ يوفنتوس بذلك الدور قبل النهائي لدوري الأبطال للمرة 12. وقال لويس إنريكي مدرّب برشلونة قبل المباراة إنه إذا استطاع برشلونة التسجيل مبكراً، فإن الصخب الذي سيشهده استاد كامب نو سيمتص أي جلبة أحاطت بالأهداف الثلاثة التي جاءت في مباراة الذهاب. ومع ذلك، فإن يوفنتوس أظهر في المراحل الأولى من اللقاء أنه صاحب النغمة الأقوى مقارنة بباريس سان جيرمان الذي تخلى عن تقدمه 4-صفر ذهاباً في دور 16. وضغط فريق المدرب ماسيمليانو أليغري على برشلونة في نصف ملعبه وقلّص من فرص وصول أي كرة لثلاثي الهجوم. ولمح ميسي زميله جوردي ألبا ليرسل له تمريرة رائعة قبل أن يتبادل الأخير الكرة مع زميله اللاعب الأرجنتيني الذي سدّد الكرة بجوار القائم البعيد. وسدد غونزالو هيغواين فوق العارضة قبل نهاية الشوط الأول، بينما لمح خوان كواردادو زميله الأرجنتيني في منتصف الملعب، إلا أنّ جيرار بيكيه منع تمريرته ببراعة. وزاد برشلونة من سيطرته على الكرة مع بداية الشوط الثاني وأمضى أغلب فترات الشوط الثاني في نصف ملعب المنافس في محاولة لاستغلال الفرص التي تسنح له، لكن يوفنتوس كان مستعداً دوماً للمقاومة. وسدّد ميسي ركلة حرة فوق العارضة قبل أن يسدّد بعيداً عن المرمى ثمّ أضاع أفضل فرصة سنحت له بعد أن سدد على الطائر فوق العارضة. وأضاع سيرغي روبرتو ظهير أيمن برشلونة محاولة أخرى لتقليص الفارق ليخرج فريقه للمرة الثانية على التوالي من دور الثمانية للبطولة.

مشاركة :