قال نائب رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي لشركة القرين لصناعة الكيماويات البترولية سعدون علي إن شهر رمضان من أمتع شهور السنة، على مستوى العمل والحياة الأسرية والاجتماعية. وأشار الى أن رمضان يجمعنا كأسرة في مواعيد محددة خلافا لباقي الأشهر، حيث لكل منا ارتباطاته وأعماله، ما يقلص من فرص تجمعنا في وقت واحد لتناول الغداء أو العشاء. وتابع: تناول وجبة الإفطار في البيت مع الأسرة «مقدس»، ولهذا أحرص على قضاء رمضان بالكويت إلا في الظروف الاستثنائية، التي ترتبط بالعمل وبالعادة تكون سفرات قصيرة جدا. وذكر أن من أهم مزايا الشهر الفضيل الحرص على تفعيل وزيادة كل أوجه أعمال الخير من زكاة وصدقات وصلة الأرحام، حيث أقوم بزيارة بعض الديوانيات القريبة للأقارب والأصدقاء والجيران للمباركة بالشهر الفضيل. وأضاف: إن الحرص على الروحانيات من صيام وصلاة، ومداومة على قراءة القرآن وصلة الأرحام، تضفي على الإنسان طاقة إيجابية تنعكس بشكل مباشر على سلوكياته في البيت والعمل. وقال: أفضل في رمضان الأكل من يد زوجتي وتناول الأكلات الكويتية وأهمها بالنسبة لي «التشريبة»، فضلا عن «الهريس» و«الجريش» ومن الحلويات «صب القفشة» و«اللقيمات» و«القطايف»، وبالطبع هذا يختلف كليا عن أبنائي الذين يفضلون الوجبات الصحية، ودائما ما أقول لهم «من شب على شيء شاب عليه». وحول اختلاف رمضان اليوم عن الأمس، قال سعدون علي: على الرغم من حرصنا على التجمع معا على الإفطار والسحور، كما كنا نفعل بالماضي ونتبادل أطراف الحديث، إلا أن البرامج التلفزيونية والمسلسلات، وأضف إليها السوشيل ميديا باتت تأكل جزءا كبيرا من هذا الوقت، مع بعض الفروقات، فالشباب يركزون أكثر على السوشيل ميديا، أما الكبار فيتابعون التلفزيون. وقال أيضاً: إن عملي لا يتأثر في رمضان بل يزداد بركة، وأكون أكثر نشاطاً وأمارس كل المهام كالمعتاد، ويمكنني القول إنني لا أعاني من حالة الخمول التي يتحدث عنها البعض في رمضان. وأضاف: أحرص على ممارسة رياضة المشي في وقت فراغي يومياً في المجمعات التجارية المغطاة، حاولت أكثر من مرة الاشتراك في نواد لكنني لا أجد لها وقتاً في جدول أعمالي، حيث إنها تتطلب التزاماً بالمواعيد، منوها إلى أنه «قدساوي» للنخاع وكذلك كل أفراد أسرتي. وأشار إلى أن قراءاته في رمضان 3 أقسام، يأتي في مقدمتها قراءة وختم القرآن، وكذلك قراءات ومتابعات في مجال العمل وكل ما هو جديد في علم الإدارة، فضلاً عن قراءة بعض الكتب في علم النفس وهي من قراءاتي المفضلة.