كشف تسابق أندية دوري جميل في كسب خدمات حراس مرمى غير محليين، بعد إقرار الاتحاد السعودي لكرة القدم بالسماح لكل ناد بالتعاقد مع 6 لاعبين أجانب، بدءاً من انطلاق منافسات الموسم المقبل إلى مشكلة الحراسة السعودية على مستوى الأندية والمنتخبات، لاسيما بعد اعتزال الحارس الأسطوري للكرة السعودية محمد الدعيع. ويوجد على الساحة السعودية في الوقت الحالي عدد من الحراس الجيدين على غرار ياسر المسيليم، وليد عبد الله محمد العويس، وعبد الله المعيوف ولكن لم يصل أحدهم إلى مستوى الدعيع، وهو ما دفع بعضهم إلى الحديث عن وجود أزمة في الحراسة السعودية بشكل عام، مطالبين بضرورة إيجاد حلول جوهرية لإنهاء المشكلة والخروج من هذا المأزق الذي سيؤثر بالتأكيد على الكرة السعودية في المستقبل. وتباينت الآراء حيال قرار الاتحاد السعودي بعودة الحارس الأجنبي، إذ يرى كثير من المتابعين إلى أن هذا القرار صحيح وأن مركز الحراسة كبقية المراكز ويحق للأندية أن تدعمه بعنصر أجنبي، خاصة بالنسبة للفرق التي تشارك وتنافس في البطولات الآسيوية التي تبرز دائما مشكلة الحراسة السعودية مقارنة بالدوريات الأخرى. فيما يؤكد آخرون إلى أن القرار سيضر بالكرة السعودية كثيراًعلى صعيد المنتخبات، في حالة اتجهت الأندية الكبيرة إلى الاعتماد على حارس أجنبي، الأمر الذي سيؤدي إلى حدوث فراغ في هذا المركز مستقبلاً. ويأتي نادي الهلال على رأس أندية دوري جميل التي تسعى إلى جلب حارس أجنبي خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية، حيث يري كثير من الهلاليين أن التتويج بالبطولة الآسيوية يحتاج إلى حارس عملاق. وشرعت الإدارة الهلالية في مفاوضات مع العماني علي الحبسي و الجزائري رايس مبولحي الذي يرغب نادي الشباب في التعاقد معه أيضاً من أجل ملء الفراغ الذي تركه الثنائي وليد عبد الله ومحمد العويس. فيما يقترب نادي التعاون برئاسة محمد القاسم من ضم أسطورة الحراسة الأفريقية ومنتخب مصر، ونادي وادي دجلة عصام الحضري، لمدة موسم على سبيل الإعارة.