قطار المصالحة المجتمعية يسير بخطى ثابتة في غزة

  • 9/14/2017
  • 00:00
  • 20
  • 0
  • 0
news-picture

تواصل لجنة المصالحة المجتمعية في قطاع غزة دورها في معالجة أثار الانقسام الفلسطيني والتي نجحت مؤخرا في تسوية أوضاع بعض العائلات في القطاع. وقال القيادي في حركة فتح صلاح أبو ختله “نحن منطلقون في التفاهمات نحو معالجة الآثار التي خلفها الانقسام الفلسطيني سواء المصالحة المجتمعية أو التكافل الاجتماعي أو العمل السياسي المشترك في القطاع”. وأضاف أبو ختله في مقابلة تلفزيونية لقناة الغد “نحن نتطلع إلى أن تكون حوارات المصالحة في القاهرة مستكملة للتفاهمات السابقة، معربا عن أمله أن تكون هذه الحوارات بادرة خير على سكان غزة”. بدوره ، أكد النائب الحمساوي صلاح البردويل أن المصالحة المجتمعية هي إحدى ملفات المصالحة الفلسطينية المهمة التي تم التوقيع على بنودها في القاهرة عام ،2011، وأنها حققت انجازات واختراقات ومستمرة في عملها ، موضحا أن هذا الملف يعد من أكثر الملفات حساسية وحيوية كونه يمس النسيج الاجتماعي الفلسطيني الذي تضرر بسبب الأحداث المؤسفة أثناء الانقسام. وقال النائب البردويل في تصريحات صحفية :”إن لجنة المصالحة المجتمعية المنبثقة عن اتفاق القاهرة قطعت شوطا كبيرا بوضع الأسس لهذه المصالحة وماضية في عملها حتى تحدث حالة ارتياح شعبي فلسطيني”. وأضاف النائب البردويل “لجنة المصالحة المجتمعية المنبثقة عن مشروع التكافل الاجتماعي قامت باستئناف دور هذه اللجنة وبحضور فصائل فلسطينية”، مبيناً أنه تم إحداث اختراقات وانجازات مباشرة وهامة في هذا الملف، وهناك سرعة وحالة رضا بين الناس”. وأوضح النائب البردويل أن هناك تسوية لستة حالات من الشهداء وسيتم تسوية أربعة عشر حالة من الشهداء وفي مهرجان كبير في غزة سيعقد في قاعة رشاد الشوا اليوم الخميس، آملاً أن تتم تسوية معظم هذه القضايا وأن نحدث حالة من الارتياح الشعبي الفلسطيني. وعن تفاهمات القاهرة، أكد النائب البردويل أن تفاهمات القاهرة شكلت نوعاً من أنواع الإسعاف للحالة الفلسطينية وتمت برعاية مصرية، موضحاً أنها تمس الحالة الإنسانية أكثر من أي شيء آخر. وأضاف النائب البردويل “نعتقد إذا استمرت اللجنة على هذا الشكل سيكون لها تأثير إيجابي في الواقع الفلسطيني”. وأشار النائب البردويل إلى أن المصالحة المجتمعية طالما تحققت فستؤسس لوحدة وطنية وحل لكثير من القضايا العالقة على المستوى السياسي بين حركة فتح وحماس وبين الكل الفلسطيني.

مشاركة :