كان عبد الله السعيد محورا لأداء الأهلي يوم السبت ضد الوداد المغربي في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال إفريقيا فاعتمد عليه الفريق بشكل كبير من أجل تهديد مرمى الضيوف. استلم الكرة 81 مرة كأكثر لاعبي الأهلي، بعده رامي ربيعة 53 مرة. عودة السعيد للتو من الإصابة مع الدفاع المحكم لبطل المغرب حد كثيرا من قدرات لاعب منتخب مصر الهجومية لذلك سدد مرتين فقط على المرمى طوال المباراة. لاحظ الأماكن التي تسلم فيها الكرة، 7 مرات فقط في العمق أو داخل منطقة الجزاء. المشكلة كانت في تمركز السعيد الذي اضطر طوال المباراة إلى التحرك على جانبي الملعب من أجل الهروب من التكتل الدفاعي للوداد. فالخريطة الحرارية لتحركاته توحي بأنه لاعب جناح وليس صانع ألعاب. أكثر تمريرات جونيور أجايي وعمرو السولية وعلي معلول وأحمد فتحي كانت للسعيد، عول عليه زملائه من أجل إيجاد الحل أمام حائط الصد الذي صنعه الحسين عموتة. لاحظ تمريرات السعيد القليلة جدا داخل منطقة جزاء الوداد. غلق لاعبي الوداد للمساحات وقطع الطريق المؤدي لمرمى الحارس زهير العروبي أجبر الأهلي على لعب الكرات العرضية والتي بلغ عددها 41. لم تصل سوى 9 إلى لاعبي الفريق داخل منطقة جزاء الوداد. سيطرة الأهلي والذي بلغ استحواذه على الكرة 64% لم تكن مؤثرة وفعالة، فمن بين 20 تسديدة قام بها الفريق كانت 4 فقط بين العارضة والقائمين.