ما الذي يمكن أن يتغير في اليمن بعد لقاء محمد بن سلمان بقادة الإصلاح

  • 12/15/2017
  • 00:00
  • 12
  • 0
  • 0
news-picture

قدر إعلاميون وساسة يمنيون، أن تأتي الخطوات التي قام بها كل من سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان و سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان مؤخرًا لتعزيز الجبهة الداخلية اليمنية بـ”نتائج إيجابية” تزيد اللحمة الوطنية وتخلق حالة جديدة من الاصطفاف تستوعب جميع المكونات السياسية في البلاد الرافضة لانقلاب الحوثيين على الشرعية. واعتبر إعلاميون يمنيون ونشطاء سياسيون، أن لقاء الرياض يأتي في إطار الجهود الرامية إلى توحيد أهداف اليمنيين في مواجهة المشروع الإيراني، الذي تمثله ميليشيا الحوثيين في انقلابها على الرئيس اليمني، عبدربه منصور هادي، وحكومته الشرعية. ورجح هؤلاء، أن يكون التقارب مع حزب الإصلاح، حافزًا لحزب المؤتمر الشعبي العام للانضمام إلى ركب المؤيدين للشرعية، خصوصًا بعد أن بات الطريق مسدودًا أمام حزب صالح، الذي تبدو خياراته شبه معدومة، بعد تصفية زعيمه، وفي ظل استئثار الحوثيين بالسلطة، فضلًا عن عمليات التنكيل والتصفيات الجسدية وملاحقة كوادره في صنعاء.

مشاركة :