يتطلع الاتفاق إلى تجاوز ضيفه الطائي عندما يلتقيان مساء اليوم على استاد الأمير محمد بن فهد بالدمام في إطار منافسات الدور 32 لمسابقة كأس الملك، ورغم ظروف الاتفاق الصعبة التي مر بها في الفترة الماضية واحتلاله مركزا متأخرا في دوري المحترفين، إلا أنه استعاد توازنه في مباراته الأخيرة أمام النصر بقيادة مدربه الوطني سعد الشهري الذي نجح في تصحيح بعض الأخطاء، ويطمح الليلة في تخطي عقبة الطائي وبلوغ الدور ثمن النهائي، فيما الطائي الذي يحتل المركز الثالث في دوري الأمير فيصل بن فهد للدرجة الأولى، تراجعت نتائجه في الجولات الأخيرة قبل أن يقيل مدربه التونسي مكرم عبدالله ويتعاقد مع المدرب الروماني ليفيو كيبوتاريو، ويأمل في العودة ببطاقة التأهل وتكرار نتائجه أمام الفرق الكبيرة كما حدث في الموسم الماضي عندما أقصى الاتحاد من البطولة. ورغم أفضلية الاتفاق على الورق إلا أن المباراة تعتبر صعبة على الفريقين خصوصا وأنها مباراة خروج مغلوب. ولن يجد الخليج صعوبة كبيرة في العودة ببطاقة التأهل عندما يحل ضيفا على الباحة في اللقاء الذي سيقام عصرا على ملعب مدينة الملك سعود الرياضية بالباحة. فالخليج الذي يقدم مستويات متواضعة في دوري الدرجة الأولى وضعته في المركز الحادي عشر، يملك كل مقومات الفوز عطفا على الفوارق الفنية بينه وبين منافسه الذي يعتبر من الفرق المغمورة كونه ما زال يلعب في دوري المناطق نظرا لمحدودية إمكاناته، وإذا ما سارت المباراة بصورة طبيعية ولم تحضر المفاجآت فإن الخليج مرشح لتحقيق نتيجة كبيرة. ويسعى الوحدة إلى حجز مقعده في الدور ثمن النهائي عند ما يستقبل النجوم على ملعب مدينة الملك عبدالعزيز الرياضية بمكة المكرمة. فالوحدة الذي يتصدر دوري الأمير فيصل بن فهد للدرجة الأولى برصيد 31 نقطة سيكون مرشحا للفوز بالمباراة لا سيما وأنه يقدم مستويات مميزة ويحقق نتائج إيجابية رغم الظروف المالية التي تحاصره، بينما النجوم الذي يلعب في نفس الدرجة، يحتل المركز قبل الأخير برصيد 15 نقطة ولم يحقق أي حالة فوز في آخر ثماني مباريات وكانت آخرها أمام منافسه الذي تغلب عليه بهدف نظيف. وعطفا على المستويات والنتائج السابقة فإن كفة الوحدة تعتبر هي الأرجح وسيكون مرشحا للفوز ما لم يكن للنجوم رأي آخر.