الصخور تروي حكايات من «سانت كاترين»: دليل البدو و«رسالة سلام» إلى العالم

  • 1/19/2018
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

تتنوع أشكال وأحجام صخور مدينة سانت كاترين، فتجد منها الملونة والبازلت والجرانيت، وتتعدد فوائدها لبدو سانت كاترين، فهى استراحة رعاة الماعز والإبل فى الجبال، يستظل بظلها الرحالة والباحثين عن الأعشاب الطبية النادرة المنتشرة في الوديان الجبلية، بل يعتبرها السياح والزائرين لمدينة سانت كاترين «مدونة سلام» لكل العالم، يكتب عليها كلمات السلام وذكريات المغامرين فى صعود الجبال. يقول حميد أبو غلبة أحد مشايخ سانت كاترين، أن «بالصخور نعرف الحدود بين الوديان وحدود المزارع»، مشيرا إلى أن صخور سانت كاترين تشكل بيوتا وكهوفا يحتمى فيها السائرين المغامرين إذا هبت عواصف ثلجية، ومن أشهر الصخور «حجر نبي الله موسى» و«حجر التفاحة». ويروي حسين مسعود من قبيلة الجبالية، أن «صخور سانت كاترين يحدد بها مكان وموعد ملتقى البدو مع بعضهم البعض»، مشيرا إلى أن حجارة كاترين تستخدم فى الديكور داخل منازل البدو والمخيمات البدوية. وطالب مسعود باستخدام صخور كاترين فى الدعاية والتسويق لسانت كاترين، مشيرا إلى أن كثير من السياح وزوار سانت كاترين يكتبون على الصخور عبارات السلام. ويقول سليمان الجبالى أحد المهتمين بشئون البيئة بسانت كاترين، أن «الصخور فى سانت كاترين تعتبر عناوين للشوارع والميادين ومناطق الطبيعة والسفاري، وأن فى موسم السيول والثلج تصنع الصخور شلالات من المياه، وتغطيها الثلوج فى موسم الثلج». من جانبه أكد المهندس سيد عبدالصادق رئيس مدينة سانت كاترين، أن «المدينة تشتهر بحجر كاترين الذى يستخدم فى تجليد وكساء المنازل، وأن المدينة تستخدم حجارة وصخور فى أعمال التجميل والديكور»، مؤكدا أن من أشهرها فى سانت كاترين «حجر النبي موسى» في وادى الأربعين.

مشاركة :