www.ksaplayers.com
احصائية الأخبار
السنة | 2022 | 2021 | 2020 | 2019 | |
العدد | 22 | 39 | 75 | 36 | |
الأجمالي | 172 |
احصائية المقالات
السنة | 2022 | 2021 | 2019 | 2018 | |
العدد | 1 | 7 | 2 | 1 | |
الأجمالي | 11 |
احصائية تويتر
السنة | 2023 | 2022 | 2021 | 2020 | |
العدد | 19 | 40 | 13 | 10 | |
الأجمالي | 82 |
الحمدان رائد العمل الاجتماعي
يذكر التاريخ رجالاً لهم دور بارز في الخدمات الاجتماعية والإنسانية، ويزخر التاريخ الإسلامي والعربي بأسماء سجلها التاريخ بماء من ذهب في الكرم والأصالة والخلق والأدب والثقافة وفي إصلاح ذات البين والتوفيق بين الآراء والأفكار. وفي التاريخ السعودي في مختلف أنحاء المملكة رجال منذ تأسيس الوطن نفخر بسجلهم الذهبي في خدمات مجتمعاتهم ودورهم الإنساني رواد المسؤولية الاجتماعية بصرف النظر عن علمهم أو مالهم أو وظائفهم، ومن رواد العمل الاجتماعي في مكة المكرمة العديد من الرجال الأوائل وعلى رأسهم الشيخ عبدالرحمن فقيه، وفي مدينة جدة لازال جيلي يذكر رواد العمل الاجتماعي والخيري والإنساني ومنهم معالي الشيخ أحمد صلاح جمجوم ومعالي الدكتور محمد عبده يماني والشيخ إسماعيل أبو داود والشيخ محمد السبيعي والأستاذ محمد سعيد متبولي والشيخ عمر بادحدح -رحمهم الله- والشيخ عبدالرؤوف أبو زنادة وغيرهم لا يسع المكان لسردهم. ومن الرعيل القديم الذين نذروا أنفسهم لخدمة المجتمع وهم على كرسي المسؤولية وخارج كرسي المسؤولية، الشخصية الاجتماعية البارزة والأكثر حصاداً للعمل التطوعي الخيري وهو المستشار أحمد بن عبدالعزيز الحمدان ابن القصيم تربية مكة المكرمة حيث أكمل تعليمه الثانوي، ثم أكمل تعليمه الجامعي في الرياض بجامعة الملك سعود ليخدم وطنه بأمانة وإخلاص قرابة الخمسين عامًا وصل بها إلى رتبة وكيل وزارة المالية بمنطقة مكة المكرمة، ثم تقاعد لينذر نفسه للخدمة العامة فتضاعف جهده وبرز أداؤه الاجتماعي حتى أصبح المجتمع ومؤسساته الاجتماعية يتسابقون لضمه لعضوية مجالس إدارتهم إلى أن رُشّح رئيساً للهيئة الاستشارية لتجمع الجمعيات الخيرية بمنطقة مكة المكرمة. نعم من حقنا أن نفخر بهذه الشخصية في عقدها الثامن وبظروفها الصحية لا تزال تعمل بشكل دؤوب وبحماس الشباب لدعم النشاط الاجتماعي الخيري فتشهد له معظم الجمعيات الخيرية بمنطقة مكة المكرمة، ويشهد له عمله الإنساني في تبني طلبة العلم من الأيتام وذوي الاحتياجات الخاصة، ويشهد لدوره إصلاحه لذات البين بين العوائل، والأصدقاء، والزملاء، والشركات. شخصية أحبّها المجتمع ويتسابق الآخرون لمعرفته، يخدم البعيد قبل القريب ويجامل الفقراء قبل الأغنياء، عرفته قبل أكثر من أربعين عامًا منذ أن كنت أميناً عاماً للغرفة التجارية وهو الممثّل المالي لوزارة المالية ثم مديراً عاماً للوزارة ثم وكيلاً للوزارة في منطقة مكة المكرمة ولم تتغير شخصيته ولم يتوقف عطاؤه. ولم أعرف أنه توسط لموضوع لشخصه أو لأحد أبنائه أو أسرته وإنما كانت جميع أعماله لخدمة الآخرين، بارك الله في عمره وزاد من عطائه وأكسبه الأجر وهذا جزء من حقه علينا في حياته. |
|
تويتر
تاريخ النشر : 5/30/2023 12:00:00 AM تشرفت بلقاء محمد السبيعي أحد مصابي مرض التصلب اللويحي الذي لم يعيقه في تحقيق نجاحات كبيرة منها الدراسة وافتتاح متجره الخاص . النجاح هو #محمد_السبيعي صاحب متجر مجرد ورده https://just-flower.sa تابع التغطية في التعليق الأول التقيت في #مركز_الملك_عبدالعزيز للحوار الوطني @amfozan |
تاريخ النشر :12 الأحد , يونيو, 2022
المصدر : الجزيرة
تاريخ النشر :11 السبت , يونيو, 2022
المصدر : صحيفة شفق
أمتع ما يروى من القصص في العالم، حكايات النجاح. أو العصاميين. أو «صانعي الذات»، كما يقول الغربيون. وإن الرئيس رفيق الحريري يعترض على تسميته بالعصامي، بعدما أصبح أغنى رجل في تاريخ لبنان، عائداً من الرياض، حيث بدأ العمل بستمائة ريال في الشهر. سبب اعتراضه «المتوتر» أحياناً، أن «العصامية» تلغي دور الوالدين وأفضالهما والبر بهما. وهو كان يفاخر بأن والده كان يعمل في صيدا، قطاف برتقال في بساتينها الكثيرة. وكان رفيق، مساعده في المواسم. وشاري البساتين فيما بعد، لا يريد أن ينكر على والده قدسية الأبوة الشقية. تجد فيضاً من حكايات النجاح في الجزيرة العربية، التي كانت في مرحلة سابقة، رمز المحل وأصبحت، فيما بعد، موطن الازدهار، وأرض الذهب، وملاذ الملايين من قاصدي وطالبي الكفاية. وكما يحدث في النفوس الصغيرة في أي مكان، قامت فئة من المتخلفين تقول «إن النفط نقمة لا نعمة». كنا نتناقش مرة في إحدى الحلقات الصغيرة، عندما اختلف الدكتور عثمان الرواف مع أحد الحاضرين اختلافاً حاداً. وبما أنه خالص الأدب والتهذيب، ولا يسلط لساناً على أحد، فقد التفت نحوي بكل جدية وقال: «أعرني هويتك اللبنانية بضع دقائق لكي ألقن هذا الرجل درساً لا ينساه». وقد نبهني بذلك إلى السلاح السري الذي أحمله. ومن يومها، كلما قال صديق عربي أو لبناني، سقى الله أيام العدس والبصل مع الزيتون، وهو يتربع على ورثة روكفلر، أسحب من جيبي هويتي اللبنانية وأطلق منها رشقاً من النوع الذي يطلبه عثمان الرواف. «رحلة الفقر والغنى» للراحل محمد إبراهيم السبيعي تكاد تكون مختلفة عن جميع القصص في هذا الحقل شبه الخيالي: رغم التشابه في العناصر الأساسية، «اليتم والفقر والأم» المتعبة. ثم الرحلة من بريدة إلى مكة لعل الفرص أفضل. وتستغرق الرحلة على ظهر البعير 27 يوماً في أكثر البقع حراً وأكثر الأشهر حرارة، وأكثر الأماكن نفراً. ولكن الفتى محمد إبراهيم السبيعي يبدأ حياة جديدة في أي حال. يعمل في دكان عمه في النهار وسقاياً في الليل في بلاد تندر فيها المياه، وإذا ظهرت، فهي لا تشرب. ويروي الدكتور أنور الجبرتي أنه كان يافعاً في المدينة المنورة ولم يكن يستطيع أن يشرب المياه إلا من خلال قطعة قماش. والآن، مع الأمير فيصل بن سلمان، تتمتع المدينة بأحدث أجهزة مياه الشرب والري كأنما الماضي الشحيح لم يكن يوماً هاجس الليل والنهار. دخل محمد السبيعي في شراكة مع سليمان بن غنيم، أحد تجار مكة، لسنوات عدة. ثم تنبه الرجل الذي بالكاد تخرج من الكُتاب إلى أمر لافت للنظر: الحجاج القادمون من أنحاء الأرض يأتون ومع كل واحد منهم عملة بلاده. ولم يكن الدولار معروفاً في المنطقة بعد. هكذا خطرت له أن يفتح أول محل صرافة في أم القرى. ولم تعد خطى النجاح تتوقف. وذات يوم أسس الصراف الصغير مع رفاق له «بنك البلاد» الإسلامي، الذي أصبح أحد البنوك الرئيسية في المملكة قبل وفاة محمد بن إبراهيم السبيعي عن 104 أعوام قبل سنتين. النجاح فكرة يراها الجميع، ولا ينتبه إليها إلا الناجحون. وقد لا تكون العصامية دقيقة في وصف ثروة من 15 مليار دولار تركها رفيق الحريري، ومعها لقب دولة الرئيس. لكن «الرواد» أكثر دقة في وصف «رحلة الفقر والغنى» التي قطعها محمد السبيعي. أجمل ما في تلك الرحلة ما تركه في حياته المديدة من أعمال الخير. ليس في عسير، ولا مكة، بل في أنحاء «البلاد».