www.ksaplayers.com
احصائية الأخبار
السنة | 2022 | 2021 | 2020 | 2019 | |
العدد | 6 | 21 | 105 | 101 | |
الأجمالي | 233 |
احصائية المقالات
السنة | 2020 | 2019 | 2015 | 2014 | |
العدد | 3 | 1 | 1 | 1 | |
الأجمالي | 6 |
احصائية تويتر
السنة | 2021 | 2020 | 2019 | 2018 | |
العدد | 1 | 5 | 4 | 2 | |
الأجمالي | 12 |
الحميد وسكري زمان
في الموسم الماضي، استبشرنا خيرًا بمولد بطل جديد، بعد أن توج التعاون بطلاً لكأس خادم الحرمين الشريفين، كنا نرى في سكري القصيم منافساً جديداً في خارطة الكرة السعودية، وتغنينا كثيرًا به وبرجالاته، لكن حدث ما لم يكن في الحسبان، فالفريق الذي وصل للقمة لم يفلح في المحافظة على موقعه فيها، بعد أن فقد كل المكتسبات في فترة وجيزة، إذ تفكك المجلس التنفيذي وابتعد رجل بحجم عبد العزيز الحميد، رحل المدرب المبهر بيدرو مانويل، ولحق به لاعبون مميزون يتقدمهم جهاد الحسين وعبد الفتاح آدم، ودخلت الإدارة في صدامات مع مد الله العليان وعبد المجيد السواط وتوامبا انتهت برحيلهم جميعاً، وسيلحق بهم المدافع طلال العبسي الذي رفض الاستمرار واختار الأهلي، وربما تنعكس البيئة غير الصحية على بقية النجوم إذا ما استمر الرئيس محمد القاسم بنفس العمل والفكر الذي يُدار به النادي اليوم وأدخله في مشكلات عدة. انهار التعاون بشكل مؤسف، وأصبح محطة لتجارب المدربين السيئين، وتحول من خصم عنيد إلى آخر سهل بالنسبة للفرق الأخرى، أكثر المتشائمين من محبي التعاون وجماهيره لم يطرأ على بالهم هذا الكابوس المزعج، لأنهم عادوا خطوات كثيرة للوراء، فقد الفريق هيبته ومكانته، الروح القتالية لم تعد موجودة كالسابق، وتبدلت أحواله مع الجار الرائد، فالأخير لفت الأنظار هذا الموسم، وأصبح ينافس على مراكز المقدمة بعد أن كان يصارع من أجل البقاء. لا بد من أن يضع التعاونيون أيديهم على الخلل إذا أرادوا العودة للطريق الصحيح، المكابرة لن تفيد النادي بل ستقوده إلى ما هو أسوأ، ربما في الموسم المقبل يصارع على الهبوط، القاسم لا يملك الحل وحده ولا مجلس إدارته مع احترامي لهم. لست قريباً من "البيت التعاوني"، لكنني مؤمن بأن محمد القاسم يجب أن يعترف بأن المجلس التنفيذي بقيادة عبد العزيز الحميد كان له الدور الأكبر في ما تحقق للتعاون من مكتسبات، وأن رحيل الأخير خسارة كبيرة دفع النادي ثمنها ووصل لما وصل إليه اليوم، لا أتحدث عن المال وحده، والأموال الكبيرة التي أنفقها، بل حتى على صعيد الفكر الإداري والقيادي. صحيح أن ابتعاد تركي آل الشيخ مؤثر، لكن ضربتين في الرأس توجع، رجالات التعاون وعلى رأسهم القاسم عليهم بذل الغالي والنفيس من أجل إقناع الحميد بالعودة، وإن حدث ذلك ربما يعود لنا سكري زمان، ولتعلم إدارة التعاون جيدًا أن المال وحده لا يكفي، إن كانوا يرون أن الدعم الحكومي الكبير هذا الموسم سيغنيهم عن الحميد وأمثاله من المحبين فإنهم مخطئون، وعليهم أن يتراجعوا عن هذا الخطأ! |
|
تاريخ النشر :27 الإثنين , يونيو, 2022
المصدر : عاجل
قد يكون عنوان المقال مثيراً ولكنه في حقيقة الأمر المعنى الحقيقي لما تقوم به الأندية تماماً، فالانتدابات «المحلية» ظهرت بشكل غريب وعجيب وكأن الحال تحكي أن الموهبة اندثرت، ولا موهوب يستحق المفاوضة، ولا بارقة أمل تعطينا أملاً ببزوغ نجم في سماء الكرة في الفترة القليلة المقبلة على أقل تقدير. في شتاء هذا العام الذي شهد إنجازات تاريخية قارياً وعالمياً (فوز الهلال بكأس دوري أبطال آسيا والتأهل لكأس العالم وخطف المركز الرابع على مستوى العالم - تأهل المنتخب الأولمبي لأولمبياد طوكيو - الوصول في المنتخب الأول لنهائي كأس الخليج - الاقتراب من التأهل لكأس العالم 2022 ونهائيات كأس أمم آسيا 2023 ) ومع ذلك لم تكن كافية لصناعة موهبة جديدة تتسابق الأندية المحلية عليها، بل وصل الحال لأن تستعين بلاعبين «أكل عليهم الدهر وشرب»..!! في «الشتوية» الأبرز.. النصر تعاقد مع عبدالعزيز الدوسري في صفقة هلل لها الإعلام الأصفر كثيراً، كذلك الشباب تعاقد مع عبدالله الزوري، والعدالة تعاقد مع «العاطل» نايف هزازي، الأهلي تعاقد مع طلال العبسي، والهلال ضم مدالله العليان.!! وكل هذا حسب رأيي أعتبرهم مقالب شربتها الأندية، ولن يقدموا الفائدة المرجوة، لعدم مقدرة البعض منهم لتقديم الفائدة الفنية، وضعف إمكانات البعض الآخر. باختصار الوضع فيما يخص «الفئات السنية» في خطر، ويجب العمل عليه إذا ما أردنا جيلاً جميلاً يساعد الكرة السعودية على المضي قدماً في تحقيق المنجزات القارية والعربية والخليجية، فما نحن عليه الآن لا يشجع، ويجب وضع الحلول وتسخير الإمكانات لكي نصل للهدف الذي وضع من قبل القيادة والاستفادة من كل «مالٍ» دفع في سبيل ذلك.