www.ksaplayers.com
احصائية الأخبار
السنة | 2021 | 2020 | 2019 | 2018 | |
العدد | 54 | 255 | 91 | 40 | |
الأجمالي | 440 |
احصائية المقالات
السنة | 2020 | 2018 | |||
العدد | 5 | 2 | |||
الأجمالي | 7 |
احصائية تويتر
السنة | |||||
العدد | |||||
الأجمالي | 0 |
مع (جرس الإغلاق).. فخامة في الأسماء!
كالعادة حفلت الساعة الأخيرة من فترة تسجيل اللاعبين المحترفين الصيفية في دوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين (الميركاتو الصيفي) بحالة استنفار كبيرة وتحولات مفاجئة واستقطابات متعدِّدة؛ هذه عادة أنديتنا في كل عام، بل في كل فترة تسجيل، إذ تشمر عن سواعدها في اللحظات الأخيرة وتنهي تحركاتها ونصابها من اللاعبين المحترفين وبخاصة الأجانب ومع (جرس الإغلاق)! هذه العادة وإن كانت (سيئة) تكون مقبولة إذا جاءت الصفقات ناجحة ومفيدة وملامسة لتطلعات جماهير كل ناد ومفيدة للفريق ورغباته، وإن كان غالباً لا تخلو صفقات الساعات الأخيرة من إخفاقات متكرِّرة، تتحوّل فيها بعضها إلى (صفعات) وخيبة على الفريق بدلاً من أن تكون مفيدة، والسبب هو أن الاختيار يتم (على عجل) رغبة في إدراك الوقت وإكمال النصاب، وهو أمر شاهدناه في هذا الميركاتو نفسه من خلال أسماء كانت موجودة (سابقاً) ولأكثر من موسم وتم تسريحها رغم أنه عند حضورها كانت فاتورتها ضخمة جدًا وجاءت تسبقها (شنة ورنة) ولا أحتاج لذكر الأسماء. ميركاتو الصيف هذا الموسم جاءنا بصفقات قوية في أغلب الأندية خاصة الكبيرة منها (الجماهيرية) وتسلّطت الأضواء على أكثر من ناد، هناك أندية خطفت الأضواء بالكم بالنظر إلى عدد اللاعبين الذين تم استقطابهم، وهناك أندية خطفت الأضواء بالكيف وأخرى بالنوعية وأندية انفردت بالاثنين معاً (الكم والنوعية) وتظهر هذه الخاصية في النصر، في حين تميز الشباب - من وجهة نظري - باستقطاباته النوعية، فالأسماء التي أحضرها صفقات مفيدة ومنتظرة، وينافسه في هذا نادي الاتحاد الذي استقدم هو الآخر اسمين فاخرين، وانفرد أيضاً بالتصحيح من خلال الأسماء التي أعادها وكانت في قائمته سابقًا وتحديدًا الثنائي (بريجوفيتش وردوريغز). وأستطيع القول إن ميركاتو الصيف هذا العام امتاز بأمر ظاهر بشكل أكبر وهو (فخامة الأسماء) المتعدِّدة والقادمة من دوريات كبيرة وعالمية، مثل الدوري الإسباني والإنجليزي والبرازيلي والروماني والهولندي والبرتغالي والأسترالي، وللاعبين نجوم ومن الصف الأول ويشاركون في البطولات القارية المشهورة. كلام مشفر * إحدى نتائج الاستقرار الذي ناديت به كثيرًا في نادي الاتحاد ظهرت واضحة في استقطابات (الميركاتو الصيفي)؛ فلأول مرة منذ رفع عدد المحترفين غير السعوديين في الدوري السعودي إلى ثمانية ومن ثم قلّّصت إلى سبعة لاعبين تكون الاختيارات نوعية وعملية وتدعم خطوط الفريق. * خطوة المشرف على فريق الاتحاد (نائب الرئيس) في أخذ قرار التعاقد مع المدافع المصري أحمد حجازي بكل جرأة ومن غير موافقة المدرب تحسب له وفيها تأكيد على الاستفادة من درس الموسم الماضي مع سييرا، فجاء اختيار لاعب حسب الاحتياج ليملأ مركزاً يعاني منه الفريق من سنوات. * الاختيار سيقدّم دعماً فنياً عبر (العمود الفقري) للفريق، بعد أن أصبحت الأسماء الأجنبية موزعة بين حارس مرمى (جروهي) وقلب دفاع (أحمد حجازي) ومحور دفاعي (كريم الأحمدي) ومحور هجومي (برونو هنريكي) ولاعب مركز (تسعة ونصف) رومارينهو وراس الحربة التقليدي (بريجوفيتش) ولاعب الطرف العائد رودريغز. * بالإضافة إلى وجود أسماء محلية وخيارات جيدة جداً في المراكز نفسها على دكة البدلاء سواء من الاستقطابات الجديدة أو من لاعبي الفريق المحليين، وتحديداً في حراسة المرمى فواز القرني وفي قلب الدفاع عمر هوساوي وفي المحور الدفاعي عبدالإله المالكي وفي المحور الهجومي عبدالعزيز الجبرين وفي مركز تسعة ونصف عبدالمجيد السواط. * هذه الأسماء تُضاف إلى لاعبي الفريق الوطنيين الأساسيين؛ في الدفاع (زياد الصحفي وسعود عبدالحميد ومهند الشنقيطي وحمدان الشمراني وخالد السميري ولاعبي الأطراف والهجوم فهد المولد وعبدالعزيز البيشي وعبدالرحمن العبود وهارون كمارا والقادم الجديد عبدالرحمن اليامي، وبالتأكيد لا عذر إطلاقاً لمدرب الفريق البرازيلي كاريللي. * أهم استقطاب اتحادي في هذا الميركاتو هو ولا شك حضور المدافع المصري الدولي أحمد حجازي، وهذا التعاقد أفرح كثيراً الجماهير الاتحادية لأسباب عديدة، منها أنه لاعب دولي ولاعب قيادي، يمتاز بالطول الفارع وإجادة الألعاب الهوائية، ومنها النجاح الكبير الذي حققه سابقاً اللاعبون المصريون الذين ارتدوا القميص الاتحادي. * على مدى سنوات طويلة مضت نجح العديد من اللاعبين وفي كل المراكز التي استقطبوا لها، وتحديداً أسماء مثل إسلام الشاطر (2003) وعماد متعب (2008) وحسني عبد ربه (2012) ومحمود عبدالمنعم -كهربا- (2016). والمنتظر والمرجو أن يكون حجازي قمة التجارب والاستقطابات المصرية، خاصة عندما تعود الجماهير الاتحادية إلى المدرجات بما عُرف عنها من دافعية وتحفيز للاعبين. |
|
تاريخ النشر :04 الخميس , نوفمبر, 2021
المصدر : الرياض
ستبقى قضايا الأندية ما بقيت الرياضة وحدوثها أو نشوئها يبقى أمرًا طبيعيًا وغالبًا ما تزداد وتيرتها عند بدء المنافسة أو الدوري وفي هذا الموسم الذي نحن بصدد استئنافه بعد توقفه الاستثنائي بعد جائحة كورونا طغت على السطح الرياضي عدد من القضايا أشغلت الساحة واختلفت حول التعاطي معها كثير من الرؤى وحفلت بكثير من ردود الأفعال سواء على الجانب الإعلامي بكل منصاته أو الأحاديث المجتمعية من منطلق الميول أحيانًا والمصلحة الذاتية في أحيان أخرى وفي البعض الآخر تقرأ فيما بين سطور معالجتها (غير البريئة) إشارة لتصفية الحسابات! - الأهم من كل هذا - وهذا ما أقصده - أنه ثبت بما لا يدع مجالاً للشك أن هناك من أنديتنا ولا أقول (الكل) من لا يحسن التعامل والتعاطي مع القضايا بطريقة احترافية قانونية تحفظ لها حقوقها وتحافظ على مصالحها وعلى الطرف الآخر كشفت عن عقلية وفكر متدنٍ لبعض محترفينا المحليين! - وخذ على سبيل المثال لا الحصر قضية نادي الاتحاد مع النجم فهد المولد فقد نجحت الإدارة في التعامل مع هذه القضية من منطلق سلامة موقفها القانوني حيث لا أوراق ثبوتية وإنما مجرد وعود شفهية في حين قدم لنا فهد نموذجًا لفكر متخلف غير مدرك بأن هناك طرقًا وأساليب قانونية وشرعية وأخلاقية يستطيع من خلالها أي لاعب الحصول على حقوقه متى ثبت صحتها دونما مساومات أو لي ذراع أو (خروج) من المعسكر! - وعلى النقيض فقد (رسبت) (قانونيًا) في مسألة عبدالمجيد السواط الذي أعادته لجنة الاحتراف لإكمال الموسم مع فريقه التعاون! - واخفقت الإدارة الأهلاوية في التعامل مع محترفها عبدالفتاح عسيري بالرغم من أنه كان لديها متسع من الوقت لإنهاء ملف تجديد عقده حيث لم يبد المفاوض الأهلاوي الحرص الكافي والجدية بالرغم من أنه جاهز - أي اللاعب - للتوقيع متى ما تحققت شروطه كونه يبحث عن مصلحته كما جاء في حديث اللاعب وبالنص! - ومثلما هي الإدارة الأهلاوية كانت الإدارة التعاونية في التعامل مع المحترف تاوامبا الذي كشف بأن هناك مشكلات عالقة منذ زمن لم تستطع الإدارة التعاونية حلها أو حلحلتها كما صرح بذلك وبالتالي فهو عازم على الرحيل! - ولا استطيع أن أقول عن النصر في قضيته مع (مايكون) إلا أنه نجح - أي النصر - في التعامل مع الفريق التركي ووكيل اللاعب حين قطع الطريق عليهما وأجهض مساومتهما وابتزازهما رغم حاجة الفريق لخدماته! - وتمرد اللاعب (أزارو) لاعب الاتفاق المعار من الأهلي المصري لا تختلف كثيرًا عن قضية (ما يكون) مع النصر فماذا لدى الإدارة الاتفاقية؟! لننتظر ونرى! تلميحات - في خطوة إنسانية لا بد أن تحظى بالإشارة والإشادة منح رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم ياسر المسحل بناء على توجيه من وزير الرياضة الأمير تركي الفيصل تأمينًا طبيًا للاعب الخلوق خالد الزيلعي شفاه الله. دعواتنا جميعًا لخالد ولجميع مرضى المسلمين بالعفو والعافية والسلامة من كل مكروه. - على افتراض صحة الأخبار فمن غير المعقول أن تطبق نسبة الـ20 في المائة لحضور الجماهير للمباريات في كل الملاعب على اعتبار أن سعتها تختلف من ملعب لآخر وبالتالي فالنسبة قابلة لأن تتغير وتتماشى وسعة الملعب أليس كذلك؟ - لا يمكن لعاقل راشد أن يتقبل أو يمرر التبرير السطحي الساذج لإدارة النصر تجاه (كنادر) بيتروس (أعزكم الله) فالقضية أكبر من مجرد حذاء والسلام فالإشكالية تتعلق برمز ديني لا نقبل المساس به بأي شكل من الأشكال وبشعار وطن لا مزايدة فيه ولا عليه. أليس هناك من حياء من دين ووطن يا من تبررون و(تبربرون)؟! - والعزوف عن رئاسة الطائي بسبب الديون مؤشر خطير لمستقبل سيشهد ترشيد وخفض في الإنفاق في المجال الرياضي! - وفي النهاية: دمت يا وطن الأمجاد ودام نموك وازدهارك وحفظ الله لنا قادتنا وعلماءنا ودعاتنا وكل المخلصين من أبنائك. وسلامتكم.