www.ksaplayers.com
احصائية الأخبار
السنة | 2022 | 2021 | 2020 | 2019 | |
العدد | 63 | 91 | 65 | 116 | |
الأجمالي | 335 |
احصائية المقالات
السنة | 2022 | 2021 | 2020 | 2019 | |
العدد | 1 | 2 | 1 | 13 | |
الأجمالي | 17 |
احصائية تويتر
السنة | 2023 | 2022 | 2021 | 2020 | |
العدد | 7 | 69 | 10 | 24 | |
الأجمالي | 110 |
مرافعة : «مبنى الفتوى» وأمين المحاكم!
حاجة إدارة الفتوى والتشريع إلى مبنى آخر يضم العاملين في الإدارة من محامين ومستشارين باتت قصوى، ويتعيَّن الالتفات إليها، في ظل ما يقدمه الجهاز، وما يجب أن يحظى به من دعم من قبل مجلس الوزراء. وقد سبق لمجلس الوزراء، وهو في سبيل فك التشابك بين الأجهزة المتماثلة، ضم الجهاز المركزي لتكنولوجيا المعلومات مع هيئة الاتصالات قبل نحو عام، والتوصية بمنح مبنى الجهاز المركزي لتكنولوجيا المعلومات لإدارة الفتوى الملاصق لها، إلا أن تلك الجهود لم تكلل بالنجاح، رغم الحاجة المُلحة لتوفير مبنى آخر للعاملين في إدارة الفتوى. ومن حق موظفي إدارة الفتوى من محامين ومستشارين أن يحصلوا على مكاتب ملائمة للعمل، لاسيما في ظل الأعباء الملقاة على عاتقهم في الدفاع عن الخزينة العامة، والتي تتطلب وجود مبنى ملائم يوفر لأعضائه جميع الإمكانيات المتاحة للعمل القانوني، كما يتعيَّن على الإدارة العمل على إيجاد خطة لاستثمار الأعداد الكبيرة للموظفين، والتي أحدثتها عملية القبول الأخيرة، بما يسهم في إمكانية الاستفادة من تلك الأعداد، وبما يحقق الدعم المناسب للعاملين من محامين ومستشارين قانونيين في تلك الإدارة، والذين يسهمون من خلال عملهم في الدفاع عن المصالح القانونية في القطاعات المختلفة، بالدفاع عن قضايا الدولة، وتقديم الإفتاء، وإعداد التشريعات ومراجعتها، ولا يفوتنا الحديث عن الدعم الذي يقدمه رئيس إدارة الفتوى والتشريع المستشار صلاح المسعد في ابراز دور الشباب الكويتي العامل في حقول القانون في إدارة الفتوى. آخر كلام يغادرنا الأخ مسؤول الأمن في المحاكم عبدالله الشمري قريباً، بعد أن قرر التقاعد عن العمل الأمني، والتفرغ إلى مرحلة ما بعد التقاعد، بعد أن أمضى سنوات طويلة من العمل الدؤوب في خدمة مرفق العدالة بكل أمانة وإخلاص ومثابرة في خدمة القضاء والمتقاضين والمحامين، وكان خير من يمثل الأمن ورجاله في هذا القطاع المهم، وبرع في توفير الأمن في قاعات المحاكم. أتمنى أن يُكرَّم هذا الرجل وغيره من المخلصين، ويكمل عبدالله مسيرته نحو إتمام دراسته القانونية، لإكمال مسيرة أخرى في مجالات القانون، لاسيما أنه اطلع على سيرها، وعرف الكثير عن مفاهيمها، واطلع على تقاليدها. |
|
تويتر
تاريخ النشر : 3/17/2023 7:04:27 PM سُعدت بتكريمي من قبل الرئيس التنفيذي لتجمع #حائل الصحي الدكتور عبدالعزيز الحميضي اثناء مشاركتي باليوم العالمي للخدمة الاجتماعية في @OthaimMarkets شكرآ للدكتور عبدالله الشمري وكافة الزملاء والزميلات والمشاركين في هذه الفعالية 🫶 #اليوم_العالمي_للخدمة_الاجتماعية #حائل_الان https://t.co/9kBzHw1HrH |
تاريخ النشر :11 الإثنين , يوليو, 2022
المصدر : الرياضية
نحن ندرك أن فئة الأطفال تعد من أكثر الفئات التي تمت حمايتها من الوباء عن طريق تقليل اختلاطها الواسع مع فئات المجتمع، لذلك الاختبار الحقيقي لهذه النسبة الضئيلة هو بعد عودة الدراسة الحضورية وترك الاحترازات الوقائية، وهنا ستتضح النتائج على شكل أعداد حقيقية لطلبة تستدعي حالتهم الدخول للمستشفى وهو ما يحصل حاليا حول العالم. قدمت شركة فايزر- بايونتك نتائج دراستها إلى وكالة الأدوية الأميركية للنظر في مدى فعالية ومأمونية لقاح كوفيد19 لفئة الأطفال من سن 5 إلى 11، وقد أعلنت الشركة مبدئيا أن النتائج مبشرة من الناحيتين، وإلى أن تعلن تفاصيل الدراسة بودنا مشاركتكم بعض المعلومات المهمة التي قد تساعدكم في اتخاذ قرار تطعيم أبنائكم. هناك أسباب متعددة للانحسار الحالي في حالات كورونا في الكويت أبرزها ارتفاع نسبة المناعة في المجتمع، وبالرغم من ذلك، لم نصل إلى المناعة المجتمعية، حيث إن بلوغها يتطلب نسب تطعيم تفوق التسعين في المئة من جميع السكان، لذلك تشير التنبؤات إلى أننا سنواجه موجة إصابات في نهاية شهر نوفمبر مما قد يضعنا أمام خطر الإغلاق مرة أخرى، وما سيحدد قرب وشدة هذه الموجة هو سرعة الانفتاح ومدى تخلينا عن الاشتراطات الصحية ونسبة تحصين المجتمع. بالنسبة إلى تطعيم كورونا فهو فعال وآمن بشكل عام، ولكن ترتبط به أعراض جانبية نادرة كأي دواء، حيث إنه تم رصد حالات نادرة من التهابات عضلة القلب بعد تلقي تطعيمات فايزر- بايونتك وموديرنا، قليل من هذه الحالات استدعت دخول المستشفى، ولكن أغلبها كانت طفيفة وانتهت بالتعافي، ومع ذلك أوصت هيئة رقابة الأدوية الأميركية بالتريث في دراسة الطعوم لفئة الأطفال، لذلك نحن الآن ننتظر نشر تفاصيل هذه الدراسات لنتأكد من سلامة التطعيم وبالأخص بالنسبة إلى هذه الالتهابات. من نعم الله علينا في هذه الجائحة أن مرض كورونا غالبا أعراضه بسيطة أو معدومة عند الأطفال، وهو أمر يدعو إلى الاطمئنان، ولكن هذا المرض ليس آمنا لجميع الأطفال فهو يرتبط بأعراض حادة أو مزمنة وأخرى منسية بين بعض الأطفال، ناهيك عن ثبوت وفيات بينهم، والجدير بالذكر أن خطورة التهابات عضلة القلب بعد إصابة من يقل عمره عن 16 سنة تزداد أكثر 30 مرة مقارنة بغير المصاب، بل ترتبط بها متلازمة نادرة ولكن شديدة وتؤدي إلى التهابات متعددة مما يستدعي الدخول للعناية المركزة. أيضا هناك نسبة ليست بسيطة ممن ما زالوا يعانون أعراضاً بعد إصابتهم بالمرض مثل الإرهاق والسعال وضيق التنفس وفقدان حاسة الشم، وهو ما يسمى متلازمة ما بعد كورونا، واستمرار هذه الأعراض يؤثر في قدرة الطفل على ممارسة حياته بشكل طبيعي ناهيك عن التبعات المستقبلية. وكذلك هناك جائحة أخرى تفاقمت منذ مارس 2020 ولم تعط الأهمية والموارد نفسها، ألا وهي جائحة الأمراض النفسية، وما صاحبها من فقد تعليمي كبير، فقد عانى الأطفال بشكل كبير من الانقطاع عن الأهل والأصدقاء، وتوقف التعليم، والعزلة الاجتماعية، وقلة الحركة، مما زاد حالات الاكتئاب والقلق واضطرابات الأكل، لذلك هذا الجيل بحاجة ماسة إلى تحييد آثار الوباء بأسرع وقت ممكن. بشكل عام نسبة الوفاة من الإصابة بكوفيد19 ضئيلة جداً عند فئة أقل من 18 سنة، مقارنة بالفئات الأكبر سناً، ولكن نحن ندرك أن فئة الأطفال تعد من أكثر الفئات التي تمت حمايتها من الوباء عن طريق تقليل اختلاطها الواسع مع فئات المجتمع، لذلك الاختبار الحقيقي لهذه النسبة الضئيلة هو بعد عودة الدراسة الحضورية وترك الاحترازات الوقائية، وهنا ستتضح النتائج على شكل أعداد حقيقية لطلبة تستدعي حالتهم الدخول للمستشفى وهو ما يحصل حاليا حول العالم، حيث وجدت إحدى الدراسات أن بين كل ألف طفل مصاب في الولايات المتحدة 1 إلى 19 تعرضوا لأعراض شديدة استدعت دخول المستشفى، ناهيك عن تسجيل 20 إلى 30 حالة وفاة بين كل مئة ألف طفل مصاب. صحيح أن هذه الأعداد قليلة وأغلبها بين الأطفال الذين يعانون مشاكل صحية مزمنة كالسمنة ولكن ربع الوفيات كانت بين أطفال أصحاء. انتشرت آراء تستهين بأعداد الوفيات بين الأطفال من خلال اختزال مجمل هذه الوفيات بفئة الأطفال أصحاب الأمراض المزمنة كوسيلة لطمأنة الأهالي، لا نرى أن هذه حجة سليمة ضد سبل الوقاية والتطعيم، وفاة أي طفل أمر يدعو لأخذ المرض بجدية، ومحاولات تهوين وفيات الأطفال أصحاب الأمراض المزمنة تمثل سقطة أخلاقية، حيث إن قيمة حياتهم لا تختلف عن قيمة حياة الطفل السليم، بل إن هؤلاء الأطفال فرصهم أقل في اكتساب مناعة من التطعيم ويعتمدون بشكل كبير على مناعة المجتمع، لذلك ندعو العقلاء لوقف الاستهانة بقيمة أرواح الأطفال، كما أن الأطفال لا يختلفون عن الكبار في نشر المرض لذلك هم ليسوا بعزلة وبائية عن المجتمع، ومن المعيب المراهنة على صحتهم ضد مرض مستجد دون أدنى مسؤولية أو حتى يقين. قطعنا شوطاً كبيراً وتجاوزنا موجات وبائية متعددة ونحن متفائلون بانتهاء آثار الجائحة بشكلها الحالي في عام 2022 بفضل الوصول إلى نسبة مناعة مجتمعية عالية، لكن بودنا أن نصل الى نهاية سعيدة وآمنة من غير موجات جديدة ومن غير إغلاقات أخرى، فالأطفال هم من أوائل ضحايا الجائحة. كما أن وفاة أي طفل هي وفاة يمكن تفاديها بالسياسات السليمة، وتطعيم الأطفال قد يحدث الفارق الذي نحتاجه للسيطرة على كورونا وعودة الحياة إلى طبيعتها لجميع الفئات العمرية، وإذا ثبت أن التطعيم آمن لهذه الفئة فمن واجبنا كأولياء أمور ومجتمع المبادرة في التطعيم لحماية أطفالنا ومستقبلهم وضمان حياة دون قلق دائم أو عدم يقين أو إغلاقات. د. فاطمة خدادة ود. عبدالله الشمري