www.ksaplayers.com
احصائية الأخبار
السنة | 2022 | 2021 | 2020 | 2019 | |
العدد | 55 | 61 | 79 | 162 | |
الأجمالي | 357 |
احصائية المقالات
السنة | 2019 | ||||
العدد | 2 | ||||
الأجمالي | 2 |
احصائية تويتر
السنة | |||||
العدد | |||||
الأجمالي | 0 |
مستقبل الصليهم!
ظهر على السطح اختلاف إدارة الشباب مع لاعب الوسط عبدالمجيد الصليهم حول مستقبله مع النادي وتجديد عقده، بعد أن قالها رئيس النادي خالد البلطان بصريح العبارة "إما أن يجدد بالمبلغ المرصود له أو يبحث له عن ناد آخر في الفترة الشتوية"، شخصياً لا أنكر بأن إمكانيات الصليهم كبيرة، لكنه في المقابل لم يصل للقمة بعد، لأنه يحتاج إلى توجيه وتطوير لإنهاء عدد من مشاكله، وأبرزها تسليم الكرة وإنهاء الهجمة، وأعتقد أن هاتين المشكلتين بالتحديد لهما دور كبير في عدم تواجده مع منتخبنا رغم تعاقب أكثر من مدرب، وغياب عبدالمجيد عن "الأخضر" لا علاقة له بما يحاول أن يزرعه في ذهنه البعض، بأن لعبه مع الشباب هو السبب، لأن المنتخب في تشكيلته الأخيرة ضم المدافع عبدالله الشامخ والمهاجم عبدالله الحمدان. من حق الصليهم أن يطلب المبلغ الذي يريده، ومن حق إدارة الشباب أيضاً أن ترصد الرقم الذي تراه مناسبا، والقرار الأخير دون شك للاعب، لأن في عصر الاحتراف بات هو الطرف الأقوى وصاحب الكلمة، لكن من حق الصليهم علي أن أقدم له النصيحة، وأقول له "من قلب محب، المبلغ المقدم لك أربعة ملايين ونصف في كل عام معقول جداً مقارنة بإمكانياتك وعمرك، مازلت في الـ25 من عمرك، وهذا العقد ليس هو الأخير لك حتى تحرص على الأمور المادية أكثر من غيرها، تبقى لك عقد آخر وربما اثنين إن حافظت على نفسك، استمرارك مع الشباب هو القرار الأفضل لك من جميع النواحي، لا تذهب بعيداً واسأل زملائك في الفريق ممن لعبوا لأندية أخرى، اسألهم وخذ منهم المشورة، هل الأفضل لك أن تستمر نجماً في شيخ الأندية، أم تذهب لأنديتهم التي كانوا يلعبون معها". إدارات الأندية باتت تفكر ألف مرة قبل أن تجدد عقد أي لاعب سعودي، خصوصاً بعد زيادة عدد اللاعبين الأجانب، لاسميا وأنها بحد علمي تلقت وعودا بأن عدد اللاعبين الأجانب لن يُقلص خلال المرحلة المقبلة، وهو الأمر الذي يعني بأن اللاعب السعودي بحاجة إلى مضاعفة مجهوداته من إجل إثبات نفسه، وخانة الوسط بالتحديد مليئة باللاعبين الأجانب، وإثبات اللاعب لوجوده صعب للغاية. اليوم الصليهم يتواجد أساسياً مع الشباب، لكن إن انتقل قد يعجز عن إثبات وجوده مع فريقه الجديد، ويمر عام وعامان وهو حبيس دكة البدلاء، وقتها حينما ينتهي عقده لن يجد من يدفع له مبالغ كبيرة لكسب خدماته، لاسيما وأن كثيرا من الأسماء التي تركت الشباب لم تنجح في محطاتها الجديدة، منهم من عاد لليث مجدداً، وآخرين انتهت علاقتهم بالملاعب، لذلك على الصليهم أن يفكر كثيراً، وأن ينظر للمستقبل البعيد، فالمال ليس هو كل شيء لمن هو في بداية مشواره مثله، هذا الأمر يجب أن يدركه جيداً. |
|
جاءت المرحلة الانتقالية في كرة القدم السعودية بتغيير شبه شامل في أغلب إدارات الأندية، خصوصًا الكبيرة منها بعد المشروع الوطني لتغيير الجلد والإعداد للتخصيص والمتوقع وصوله بعد عامين، بعد سنوات من الهواية؛ فتمت تسوية الديون وزيادة المحترفين الأجانب إلى رقم عال، ورغم تحسن مستوى أغلب الفرق وارتفاع القيمة السوقية للدوري وحلوله في المركز السادس عالميًّا، إلا أن التجربة مازالت ناقصة نتيجة حداثتها من جهة وضعف الاختيار للعناصر الأجنبية كالمعتاد. إن التطوّر المنشود يحتاج لعوامل عدة تساعد على النجاح، ومن أهمها الاستقرار الإداري شبه المفقود حاليًا في كرتنا؛ فخلال سنتين فقط تناوب على هيئة الرياضة أربعة رؤساء وعلى اتحاد القدم خمسة رؤساء، ومازال التغيير في قيادته قائمًا باعتبار أن الرئيس الحالي "لؤي السبيعي" مؤقتًا لحين القيام بانتخابات جديدة لاختيار رئيس جديد مع مطلع الموسم الجديد. عدم الاستقرار الإداري امتد للأندية، خصوصًا الكبيرة؛ فخلال الفترة القصيرة الماضية تناوب على الهلال ثلاثة رؤساء وكذلك النصر، في حين زاد الأهلي والاتحاد بآخر ومعهما الشباب، والرؤساء الحاليون مكلفون إلى نهاية الموسم وحتى الآن الصورة غير واضحة بشأن استمرارهم من عدمه، بل حتى طريقة استمرارهم لم تتضح ولا يعلم هل ستمدد فترة تكليفهم لموسم آخر أو يتم تزكيتهم لأربع سنوات أو تفعل الجمعيات العمومية ويتم انتخابهم من خلال صناديق الاقتراع، أو تعود الأندية مرة أخرى للمجالس الشرفية ومن خلال هذه المجالس يتم اختيار الرؤساء الجدد أو استمرار الحاليين. رؤساء الأندية حاليًا يعملون وكأنهم مستمرون ولا أعلم هل عملهم الحالي في تعاقدات طويلة مبنية على علم بالاستمرار أم أنها اجتهادات منهم مردها محبة الأندية والرغبة في تدعيم الصفوف للرئيس القادم، ولنجعل من خالد البلطان نموذجًا في ذلك ونضرب به المثال، فهو عدا استقطاب أسماء أجنبية لعقود ممتدة لأكثر من موسم تعاقد مع ثلاثة لاعبين للموسم القادم، علمًا بأن فريقه خرج من صراع المنافسة على البطولات ولم يتبق لديه سوى تحسين مركزه دوريًّا وحجز مقعد قاري. في الأيام الماضية تعاقد البلطان مع الثنائي المحلي عبد الله الشامخ من الرائد ومحمد عطية من أحد ومع الكولومبي أسبريلا من الفيحاء، ولو لم يستمر هل ستكون هذه التعاقدات ملائمة للإدارة القادمة ونفس الحال ينطبق على بقية الأندية، ويبقى السؤال متى تستقر الأندية وتتضح صورة المكلفين؟ الهاء الرابعة غرد وتابع مزاجك كان عندك مزاج لا تهمك الناس كم تابع وشاد وكتب لو ترقب أعداد مرتادين سوق الحراج تلقاهم أضعاف مرتادين سوق الذهب