www.ksaplayers.com
احصائية الأخبار
السنة | 2022 | 2021 | 2020 | 2019 | |
العدد | 12 | 25 | 38 | 189 | |
الأجمالي | 264 |
احصائية المقالات
السنة | 2021 | 2020 | 2019 | 2018 | |
العدد | 2 | 1 | 10 | 24 | |
الأجمالي | 37 |
احصائية تويتر
السنة | |||||
العدد | |||||
الأجمالي | 0 |
بلغ السيل الزبى !
ليس بالإمكان أكثر مما كان، ولم يعد للصبر مكان بعد أن صبروا كثيرا وآزروا وتكاتفوا ودعموا بغية أن يروا فريقا منافسا وشرسا هذا الموسم ومسح الصورة الباهتة لفريق ينتمي لناد عملاق ولد كبيرا وسيظل عملاقا شامخا مهما حاول المثبطون تكسير المجاديف وتكريس الانكسار لإضعاف اسم بحجم قامة وهامة ناد كالنادي الأهلي حتى يكون بعيدا عن المنافسة وهيهات لهم ما يسعون له.وبعد أن بلغ السيل الزبى لدى كل الأهلاويين الحقيقيين وهم يرون فريق البطولات وعنوان الأوليات وصاحب المبادرات يتهادى للسقوط، كان لزاما ولا بد من المصارحة والمكاشفة إذا هناك من يغلب مصلحة الكيان على مصالحه الشخصية ويهمه أن يعود بطل الكؤوس مجددا، وهذا يتطلب التدخل الفوري الذي لا يقبل التأجيل ومنح الفرص وبعيدا عن الصداقة والاستراحة ولحبنا الشديد ودعمنا للعزيز ماجد النفيعي الأهلي بهذه الأدوات الإدارية والمحدودية التدريبية والعناصر المترهلة وبعد أن منحت الفرصة كاملة لا يمكن لها أن تضيف للفريق إلا النكبات والضعف والهوان ليكون متذيل ترتيب فرق الدوري، وهذا ما لا ولم ولن يقبله أي عاشق حقيقي للأهلي الكبير، وإن صدقت الأخبار المتداولة عن تجديد الثقة في بينسيك هاسي فإن الإدارة تكون وضعت آخر مسمار في نعش المطالبة بمغادرتها قبل أن تطالب الجماهير برحيل المدير التنفيذي موسى المحياني، وبينسيك هاسي، وكان من الأجدى والأحرى بالإدارة أن تزن الأمور حق قدرها وأن تكون أكثر دبلوماسية بمبدأ العصا والجزرة حتى لايزيد الاحتقان بين الجماهير غير الراضية عن الجهازين الإداري والتدريبي وجل اللاعبين، وتطالب برحيلهم والإبقاء على دانكلير واليوسكي والسومة واستبدال كل من فيليب ونداو في الميركاتو الشتوي بلاعبين سوبر ستار في مراكز محور دفاعي متكم وصانع لاعب يتحكم في رتم اللعب ومهاجم فذ سريع ومراوغ.وعلى الأهلاويين المحبين للكيان والعقلاء والحكماء الملمين بالأوضاع وببواطن الأمور الاصطفاف يدا واحدة، وأن يكونوا على قلب رجل واحد في ما تبقى من المباريات الثماني المقبلة، ويدعموا اللاعبين ويساندوهم ويحفزوهم «والصبر فالجود من الموجود وما مع المتحمد إلا عشاه» إلى أن تحين الفترة الشتوية «لا تدري لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا»، فيذهب غما ويزيل حزنا ويطرد هما ويقرب بعيدا ويعود الأهلي بإذن الله إلى سابق عهده.ختاما رحيل المدير التنفيذي موسى المحياني والبديل تيسير الجاسم ومغادرة هاسي وصالح المحمدي على أهبة الاستعداد والصبر على مضض حتى الميركاتو الشتوي والعمل من اللحظة على الاختيار الصح الذي يقدم الإضافة النوعية في المراكز التي يحتاجها الفريق وحبذا لو كانت الخيارات من البرازيل على ألا يكونوا عاطلين والمؤمن لايلدغ من الجحر مرتين.ترنيمة:كي لا تموت مرتين لا تعد لمن خذلك!< Previous PageNext Page > |
|
جنى بعض الأهلاويين على فريقهم حينما وضعوا الثنائي عمر السومة ومحمد العويس فوق قدرهما ومنحوهما من المال والمكانة والحصانة فوق ما يستحقان، وكانت النتيجة أن أنزلا الكيان عند قدره الذي يجب أن يكون عليه عندهما قبل أن يكون عند غيرهما.. ليس من المعقول أن يمنح هذا الثنائي كل هذا ويتم وصف التعاقد مع الثاني - رغم أن فيه ما فيه من تجاوزات نجا الأهلي من عقوبة التهبيط للدرجة الأولى ونجا العويس فيها برفقة زميله السابق تيسير الجاسم من الشطب - بأنه تعاقد تفوق فرحته أكبر من فرحة تحقيق بطولة الدوري بعد سنوات حرمان تجاوزت العقود الثلاثة بسنوات، وأن يمنح من الأموال مبالغ طائلة لا ينافسه فيها سوى زميله المهاجم، رغم أن حصيلة ما منح صفر مكعب من البطولات في مقابل أهداف أشكال وألوان ليس لها حصر تدخل شباكه، وكثير منها هو المتسبب وليس من المعقول أن يستمر اللعب على عواطف المدرج الأخضر من اللاعب السوري بعد كل مشكلة أو تجاوز أو مماطلة يقوم بها من خلافات مع الزملاء أو المدربين، أو رفض الخروج من الملعب، بل حتى رمي شعار النادي على الأرض فيخرج بـ”أنا الأهلي والأهلي أنا”، وهي عبارة محبوكة بشكل درامي مؤثر تشبه إلى حد بعيد الحالة العاطفية التي تصيب مشاهد فيلم هندي قديم في مشهد قتل جماعي لذوي البطل من أب وأم وزوجة وأطفال، وقد يصاب البطل أيضًا بشظية قاتلة لكنه يخرج من بين الركام نظيف الملابس وينتقم أشد الانتقام مع وقوف كل المشاهدين في “صالة السينما” بتصفيق حاد ومشاعر متضاربة بين البكاء السابق والفرحة العارمة بين الانتقام واسترداد الحقوق المسلوبة.. وبعد كل هذا الدعم والحصانة يخرج الثنائي الأخضر لتأليب المدرج الغاضب على إدارة ناديهما ويقللان من عملها، بل يقللان من بقية المجموعة في تجاوز خطير لدورهما وكأنهما بمنأى عن المسؤولية، ولن يعدل حال الأهلي ويعود لسكة البطولات حتى يوضع كل شخص في مكانه الصحيح دون زيادة أو نقصان. الهاء الرابعة أدري أن الوقت دوار والحاجة محك والليالي تردع الناس دون أحلامها حي راسً كل ما كبرت الدنيا ضحك كل ما جات الهقاوي يجي قدامها